بدأ الثلاثاء تشغيل شركة طيران جديدة يديرها الجيش المكسيكي وروّج لها الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، تعهّدت بطرح تذاكر بأسعار أقل من تلك التي تعرضها أبرز منافساتها.
يأتي إطلاق "مكسيكانا دي أفياسيون" بعدما أعلنت الحكومة في آب/أغسطس بأنها ستشتري العلامة التجارية لشركة الطيران التي أعلنت إفلاسها قبل 13 عاما.
ويعد مطار "فيليبي أنخيليس"، ثاني مطارات مكسيكو الدولية، قاعدتها الرئيسية علما بأنها ستسيّر عبره رحلات من وإلى أكثر من عشر وجهات داخلية.
حاول المطار الجديد الواقع شمال العاصمة والذي اعتُبر من بين أبرز مشاريع لوبيز أوبرادور جاهدا استقطاب شركات طيران منذ افتُتح في آذار/مارس 2022.
وتوجّهت أول رحلة لشركة "مكسيكانا" إلى بلدة تولوم المطلة على الكاريبي حيث افتتحت الحكومة مطارا جديدا مطلع كانون الأول/ديسمبر.
قال لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحافي إن "مكسيكانا دي أفياسيون عادت للتحليق. إنها شركة طيران تاريخية وتحمل رمزية كبيرة".
تدير الشركة المجموعة الخاضعة للجيش "أولميكا-مايا-مكسيكانا" التي تدير مشاريع حكومية مهمة أخرى مثل قطار سياحي جديد أطلق هذا الشهر في جنوب شرق البلاد.
وفي إطار إعلانها عن إعادة إحياء مكسيكانا في آب/اغسطس، ذكرت الحكومة بأنها ستدفع مبلغا قدره 50 مليون دولار تقريبا يتشاركه حوالى 7400 موظف سابق في الشركة التي تأسست عام 1921 وانهارت في 2010.
ومنذ توليه السلطة في 2018، أوكل لوبيز أوبرادور مسؤوليات إضافية للقوات المسلحة، إضافة إلى دورها المرتبط بالأمن العام، شملت السيطرة على الموانئ والجمارك ومشاريع البنى التحتية الكبرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}