يواجه تجار التجزئة في المملكة المتحدة ضعف الإنفاق الاستهلاكي خلال فترة الكريسماس، في ظل تباطؤ الاقتصاد البريطاني وسط أزمة تكلفة المعيشة، حيث سجل التجار ارتفاعًا طفيفًا في الزيارات للمتاجر، لكنها أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ويتوقع المحللون أن ينفق المتسوقون 3.7 مليار استرليني (4.7 مليار دولار) في عطلة "بوكسينج داي"، وهو أقل بنسبة 3% عن العام الماضي، على خلفية انخفاض الدخل وبسبب الطلب الحذر وسط الصعوبات الاقتصادية.
وبحلول منتصف النهار في عطلة الثلاثاء بمناسبة "بوكسينج داي"، ارتفع عدد الزوار إلى متاجر البيع بالتجزئة بنسبة 1.4% مقارنة بالعام السابق، وفقًا للبيانات الأولية من "إم آر آي سوفت وير" وهي شركة بيانات البيع بالتجزئة.
وبحسب صحيفة "الجارديان"، فإنه مقارنة بمستويات عام 2019، قبل الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا، يعد عدد الزوار منخفضًا بنحو 30%، وحتى لو ارتفع العدد، يتوقع المحللون انخفاض حجم المبيعات مقارنة بالسنوات الأخيرة، لكن قيمة المبيعات قد ترتفع بسبب التضخم.
وقالت "كارين جونسون"، رئيسة قسم التجزئة لدى بنك "باركليز": "في حين يظل بوكسينج داي هو اليوم الأكثر شعبية، لم يعد تجار التجزئة يضعون كل البيض في سلة واحدة، وبدلاً من ذلك يقومون بتوزيع خصوماتهم لتعزيز الطلب المستمر، مثلما حدث في شهر نوفمبر".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}