توصل مصرف "بي إن بي باريبا" إلى اتفاق مع عملائه الذين حصلوا على قروض مقومة بالفرنك السويسري ويتم سدادها باليورو قبيل الأزمة المالية العالمية لعام 2008، لتعويضهم عن التكاليف الإضافية التي تحملوها جراء ارتفاع قيمة العملة المحلية في خضم الأزمة.
وقال "بي إن بي باريبا" في بيان الإثنين، إنه توصل إلى الاتفاق مع الرابطة الوطنية للمستهلكين والمستخدمين "سي إل سي في"، وإنه من المتوقع أن تتراوح قيمة التعويض بين 400 مليون يورو (440 مليار دولار)، و600 مليون يورو.
وأوضح البيان أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق لتقديم حل ودي للعملاء الراغبين في ذلك، بينما أعلنت الرابطة الوطنية للمستهلكين في بيان منفصل أنه من المحتمل حصول 4.4 ألف من عملاء البنك على تعويضات.
وقررت محكمة الاستئناف في باريس - حيث يقع مقر البنك السويسري - في نوفمبر الماضي، تحميل وحدة التمويل الاستهلاكي التابعة للمصرف المسؤولية الكاملة عن الأضرار التي لحقت بالعملاء ممن تقدموا بالدعوى القضائية.
وتعرض عملاء المصرف الذين حصلوا على قروض مقومة بالفرنك السويسري على أن يتم سدادها عن طريق اليورو، إلى ارتفاع كبير في قيمة الأقساط بعد تزايد الإقبال على عملة البلاد، باعتبارها ملاذاً آمناً مع اندلاع الأزمة المالية العالمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}