يتواصل اغلاق المعابر الحدودية الأربعة الرئيسية بين بولندا وأوكرانيا الخميس أمام حركة الشاحنات بعد أن استأنف المزارعون البولنديون احتجاجهم.
وقال أحد منظمي الاحتجاج رومان كوندرو "بعد استراحة لفترة عطلة العيد، استأنفنا في الصباح اغلاق مركز ميديكا (جنوب-شرق) بسبب عدم حصولنا على اتفاق مكتوب مع الحكومة"، مضيفا أن الغلق سيستمر حتى 3 من شباط/فبراير.
وتابع "إذا تم التوقيع على اتفاق مع الحكومة، فسنعلق تحركنا بانتظار تحقيق مطالبنا".
ويشتكي المزارعون البولنديون من انخفاض الأسعار بسبب واردات الحبوب الأوكرانية ويطالبون بمساعدات وقروض ميسرة.
ويتواصل غلق المعابر الثلاثة الرئيسية الأخرى منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الفائت من قبل سائقي الشاحنات البولنديين احتجاجا على "المنافسة غير العادلة" من سائقي الشاحنات الأوكرانيين وضد قرار تخفيف قيود الدخول على شركات هذا البلد إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال أحد منظمي الاحتجاج رافال ميكلر لوكالة فرانس برس الخميس "نجري مفاوضات مع الحكومة لكن من دون نتيجة في الوقت الحالي".
ويسمح كل من المزارعين وسائقي الشاحنات بمرور ثلاث شاحنات في الساعة عبر كل معبر، بالإضافة إلى حركة الركاب ونقل المساعدات الإنسانية والعسكرية إلى أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الأربعاء، إنه سيحاول إقناع شركات النقل "بعدم استخدام الاغلاق كوسيلة للدفاع عن مصالحها"، مشددا على أن حكومته "ستبذل كل ما في وسعها" لحماية مصالح" الشركات في هذه المنافسة غير المتكافئة مع أوكرانيا".
وشدد أيضًا على أن قرار الاغلاق، خاصة في ظل تصاعد القصف الروسي والعمليات العسكرية، "لن يجعل هذه المهمة"، ولا المفاوضات مع كييف، أسهل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}