يرى محللو مصرف "جولدمان ساكس" أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو "دورة فائقة" جديدة، يقودها الذكاء الاصطناعي وتقنيات إزالة الكربون، قائلين إن هذه الدورة ستكون مختلفة.
وقال "بيتر أوبنهايمر" رئيس الأبحاث الكلية لأوروبا في البنك خلال مقابلة مع "سي إن بي سي" الإثنين، إن آخر دورة فائقة ذات أهمية كبيرة شهدها العالم، بدأت في أوائل الثمانينيات.
وتُعرف الدورات الفائقة عادة على أنها فترات طويلة من التوسع الاقتصادي، والتي غالبًا ما يصاحبها نمو في الناتج المحلي الإجمالي وقوة في الطلب على السلع – ترتفع أسعارها بطبيعة الحال – مع زيادة في التوظيف.
واتسمت الدورة التي بدأت في الثمانينيات ببلوغ أسعار الفائدة والتضخم ذروتها، وذلك قبل فترة طويلة من انخفاض تكاليف رأس المال والتضخم وأسعار الفائدة، كما تراجعت المخاطر الجيوسياسية وازدادت قوة العولمة.
ومع ذلك، أضاف "أوبنهايمر" أنه ليس من المتوقع أن تستمر هذه العوامل كما كانت، حيث من المستبعد خفض أسعار الفائدة بقوة خلال العقد المقبل، كما أن هناك تراجعًا عن العولمة، وزيادة في التوترات الجيوسياسية أيضًا.
وفي حين أن التطورات الاقتصادية الحالية تؤدي – نظريًا - إلى تباطؤ وتيرة العوائد المالية، هناك أيضًا قوى يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي، مثل الذكاء الاصطناعي وإزالة الكربون، والتي يرى "أوبنهايمر" أن بينهما تشابهات كثيرة.
وأوضح أنه مع الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي كأساس للمنتجات والخدمات الجديدة، قد يؤدي إلى "تأثير إيجابي" على الأسهم، خاصة مع تحسن في الإنتاجية على خلفية تطبيقاته الجديدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}