أعلنت الرئاسة الفرنسية، الإثنين، استقالة رئيسة الوزراء "إليزابيث بورن"، فيما لم يعلن رئيس البلاد "إيمانويل ماكرون" عن خليفتها بعد.
ويتزامن ذلك مع ضغوط أعضاء مجلس النواب على "ماكرون" وحكومته، فيما يتعلق بتمرير التشريعات الجديدة، بعدما خسر الأغلبية المطلقة في البرلمان.
ويأتي تغيير رئيسة الوزراء بعد عام من الأزمات السياسية الناجمة عن إصلاحات وتشريعات أثارت خلافات واسعة تتعلق بنظام التقاعد وقوانين الهجرة.
كما يأتي قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، وأيضًا قبل خمسة أشهر فقط من انتخابات البرلمان الأوروبي، في وقت ينتشر فيه الاستياء العام من الكتلة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والفشل في الحد من الهجرة.
ويُعتقد أن المرشحين الأوفر حظًا لخلافة "بورن" هما وزير التعليم "غابرييل أتال" (34 عامًا)، ووزير الدفاع "سيباستيان ليكورنو" (37 عامًا)، وكلاهما سيكون أصغر رئيس وزراء لفرنسا على الإطلاق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}