قالت شركة "ميتا بلاتفورمز" إنها ستخفي المزيد من المحتوى عن المراهقين عبر منصات "فيسبوك" و"إنستجرام"، ضمن تداعيات الضغوط التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مزاعم بأن تطبيقاتها تسبب الإدمان وساعدت في تأجيج أزمة الصحة العقلية لدى الشباب.
ونشرت "ميتا" الثلاثاء عبر تدوينة على موقعها الرسمي: "نعلن عن إجراءات حماية إضافية تركز على المحتوى الذي يشاهده جميع المراهقين، حيث نقوم بوضعهم في إعدادات التحكم في المحتوى الأكثر تقييدًا على إنستجرام وفيسبوك، مع تقييد المصطلحات في البحث على إنستجرام".
وأضافت التدوينة: "على الرغم من أننا نسمح بمشاركة المحتوى الذي يناقش الانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل، فإن سياستنا لا تنص على التوصية بهذا المحتوى وقد ركزنا على طرق تجعل العثور عليه أكثر صعوبة، وسنبدأ في إخفاء النتائج ذات الصلة وسنوجههم إلى الخبراء للمساعدة".
واختتمت "ميتا" أنه للمساعدة في التأكد من أن المراهقين يتحققون بانتظام من إعدادات الأمان والخصوصية الخاصة بهم على "إنستجرام"، ويكونون على دراية بالإعدادات الأكثر خصوصية، سيتم إرسال إشعارات جديدة لتشجيعهم على تحديث إعداداتهم للحصول على تجربة أكثر "مناسبة للعمر".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}