قالت مجموعة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية، إن بعض سفنها لا زالت تواصل العبور في قناة السويس، لكنها حذرت من حدوث فوضى في جدول رحلاتها وتصاعد قلق العملاء بسبب الهجمات المسلحة التي تعطل الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح "رودولف سعادة" مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة الشحن البحري في تصريح لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن الناقلات التي يمكن أن تصاحبها سفن حربية فرنسية لا زالت تُرسل عبر قناة السويس، بينما يتم إعادة توجيه باقي السفن نحو طريق رأس الرجاء الصالح.
وأضاف: "جدول أعمالنا في حالة فوضى تامة، ولا نستطيع الالتزام بالمواعيد لأننا نمر في بعض الأحيان عبر رأس الرجاء الصالح، أو نضطر في أحيان أخرى إلى انتظار عبور البحر الأحمر".
وأشار "سعادة" إلى أنه لا يبدو هناك حل للوضع في الوقت الراهن، موضحاً أن مجموعته تعد نفسها لاستمرار الوضع عدة أشهر، مؤكدا مساعدة فرنسا للمجموعة بشكل كبير في هذه الأزمة.
ومن جانبه، قال "لاسي كريستوفرسين" الرئيس التنفيذي لدى "فالينيوس فيلهلمسن" النرويجية المتخصصة في ناقلات السيارات، إنه لا يعتقد أن الحماية العسكرية سوف توفر الأمن الكافي بالدرجة التي تسمح للشركات بالعودة إلى البحر الأحمر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}