يرى عدد من المحللين والمتخصصين في القطاع الزراعي، أن موسم حصاد القمح والمحاصيل الأخرى في أستراليا هذا العام سوف يكون وفيراً خلافاً للتوقعات السابقة، وذلك بفضل تساقط الأمطار، وعدم صحة توقعات الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو.
وتبلغ قيمة الكميات الإضافية المتوقع حصادها من القمح، والشعير، والكانولا، والذرة، والقطن في أستراليا بفضل الأمطار قرابة 2.5 مليار دولار، وفق تقديرات وكالة "رويترز".
وذكرت الوكالة أن نطاق تحول الطقس في أستراليا كان مذهلاً، حيث تمتع أصحاب الأراضي بالصيف الأكثر خضرة هذا الموسم، بعد الأشهر الثلاثة الأكثر جفافاً بين أغسطس وأكتوبر الماضيين، وذلك بفضل وفرة الأمطار التي تسببت أيضاً في تدمير محاصيل زراعية وحدوث بعض الفيضانات.
وأشارت "رويترز" إلى أن بعض العاملين في القطاع الزراعي، وخاصة مُربي الماشية يشعرون بالغضب تجاه مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي إثر عدم صحة تنبؤاته بشأن حدوث جفاف ناجم عن ظاهرة النينو، الأمر الذي دفعهم لاتخاذ قرارات خاطئة لبيع قطعان الماشية.
ويتوقع "أولي هوي" الرئيس التنفيذي لدى "أيكون كومودتيز" الأسترالية أن يصل حصاد محصول القمح هذا الموسم إلى 30 مليون طن متري، مقارنة مع نحو 24 إلى 25 مليون طن في حالة استمرار الجفاف، في حين يرى بنك الكومنولث أن محصول القمح قد يصل إلى 31.4 مليون طن، والشعير 12.7 مليون طن، والكانولا 5.8 مليون طن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}