نبض أرقام
04:14 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

مستشار: أوكرانيا تدعو الرئيس الصيني للمشاركة في قمة سلام

2024/01/27 رويترز

قال إيهور جوفكفا المستشار الدبلوماسي الأول للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف دعت الرئيس الصيني شي جين بينغ للمشاركة في "قمة سلام" مزمعة لزعماء العالم في سويسرا، مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي.

وترتبط الصين بعلاقات وثيقة مع روسيا وامتنعت عن انتقاد غزوها لأوكرانيا لكنها قالت أيضا إنه يجب احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول وعرضت المساعدة في التوسط في الصراع.

وقال المستشار إيهور جوفكفا لرويترز في مقابلة هذا الأسبوع "نحن بالتأكيد ندعو الصين للمشاركة في القمة، على أعلى مستوى، على مستوى رئيس جمهورية الصين الشعبية".

وأضاف "مشاركة الصين ستكون مهمة للغاية بالنسبة لنا. نحن نعمل مع الجانب الصيني. ونحث شركاءنا في العالم حتى ينقلوا للجانب الصيني مدى أهمية المشاركة في مثل هذه القمة".

وأعلن الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شراكة "بلا حدود" في بكين قبل ثلاثة أسابيع فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط 2022. ومنذ ذلك الحين، زادت الصين بشكل كبير وارداتها من الطاقة الروسية.

خطة للسلام

وقال جوفكفا أيضا إن مستشاري الأمن القومي من 82 دولة شاركوا في محادثات هذا الشهر في مدينة دافوس السويسرية ركزت على خطة السلام الأوكرانية المكونة من 10 نقاط.

ولم تتم دعوة روسيا لحضور القمة المقررة، وقالت في السابق إن خطة أوكرانيا لن تسفر عن شيء.

وتنص الخطة على استعادة سلامة أراضي أوكرانيا وانسحاب كافة القوات الروسية وحماية الإمدادات من الغذاء والطاقة والسلامة النووية وإطلاق سراح كافة أسرى الحرب.

وقال جوفكفا "سنتحدث عن خريطة طريق محددة في القمة لتنفيذ صيغة السلام هذه".

وتسعى أوكرانيا جاهدة للحفاظ على الدعم الدولي وسط مؤشرات على السأم من الحرب بين حلفائها الغربيين بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف العام الماضي في تحقيق انفراجة في ساحة المعركة. ولم تتغير خطوط المواجهة إلا قليلا، وأصبحت الحرب في غزة في الآونة الأخيرة محط اهتمام عالمي أكبر.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.