قالت "وود ماكنزي"، إن صادرات المنتجات النفطية الأمريكية إلى أوروبا تتمتع بميزة، حيث تواجه صادرات الشرق الأوسط تحديات بسبب اضطراب البحر الأحمر، مرجحة أن تلجأ شركات التكرير الأوروبية إلى تشغيل المزيد من الخام الأمريكي.
وأوضحت في تقرير نشرته على موقعها الرسمي أن تدفقات النفط الخام المتجهة شمالًا نحو أوروبا تراجعت خلال العام الماضي، بعد تخفيضات في إمدادات "أوبك+"، ما دفع شركات التكرير الأوروبية للتحول إلى معالجة المزيد من الخام الأمريكي.
وقالت "إيما فوكس" المحللة لدى الشركة: "مع اضطرابات البحر الأحمر نحتاج لبحث كيفية إعادة التوازن لنظام التكرير العالمي والتدفقات التجارية، وفي تقييمنا، فإن مصافي أمريكا الشمالية هي التي ستستفيد أكثر من غيرها".
ووفقًا لشركة استشارات الطاقة، فإنه بدون الوصول إلى قناة السويس، سوف يتدفق وقود الديزل من الشرق الأوسط بشكل متزايد إلى أمريكا اللاتينية، وفي الوقت نفسه، فإن الفائض في أمريكا الشمالية سوف يعبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا.
وتشير تقديرات "وود ماكنزي" إلى زيادة إنتاج الوقود في حوض الأطلسي، في مقابل تراجعه في الشرق الأوسط وآسيا، مع تزايد تدفق نواتج التقطير الأمريكية إلى أوروبا، في حين سيعاد توجيه منتجات الشرق الأوسط إلى الأمريكتين وآسيا.
واختتم "مارك ويليامز" مدير الأبحاث، أنه حال توقف الشحن عبر البحر الأحمر، ومع تحول تدفقات التجارة عبر رأس الرجاء الصالح، أو عبر قناة بنما، يتوقع زيادة الطلب على زيت الوقود منخفض الكبريت بمقدار 250 ألف برميل يوميًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}