نبض أرقام
05:40 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

دراسة حديثة تكشف ارتباطاً بين لقاحات فيروس كورونا وحالات مرضية نادرة

2024/02/20 أرقام

كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات "جي في دي إن" التابعة للأمم المتحدة، عن وجود ارتباط بين لقاحات فيروس كوفيد-19، وحالات نادرة من الإصابة باضطرابات القلب، والدماغ، والدم.


وتضمنت الدراسة فحص المعدلات المتوقعة للإصابة بـ 13 نوعاً من الحالات الطبية المصنفة على أنها إصابات ضارة ذات أهمية خاصة، مقارنة مع المعدلات الفعلية في مجموعة تتضمن 99 مليون شخص ممن حصلوا على لقاحات فيروس كورونا في 8 دول.


ورصدت الدراسة المنشورة في مجلة "فاكسين - Vaccine"، حالات نادرة من التهاب عضلة القلب في الحالات التي تلقت الجرعات الأولى والثانية والثالثة من اللقاحات المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي المُرسل (mRNA) التي تنجها كل من "فايزر"، و"بيونتك" و"موديرنا"، وفق ما نقلته مجلة "فوربس".


وأشارت الدراسة التي تعد الأكبر حول لقاحات فيروس كوفيد-19؛ إلى أن الجرعة الثانية من لقاح "موديرنا" شهدت أعلى معدل للإصابة، بزيادة 6.1 ضعف المعدل المتوقع.


وزاد خطر الإصابة بحالة قلبية تسمى التهاب التامور بمقدار 6.9 ضعف في الحالات التي تلقت الجرعة الثالثة من لقاح "أسترازينيكا"، في حين زادت الجرعتان الأولى والرابعة من لقاح "موديرنا" خطر الإصابة بهذه الحالة بمقدار 1.7 ضعف، و2.6 ضعف على الترتيب.


وارتفع خطر الإصابة باضطراب الجهاز المناعي النادر والمعروف باسم متلازمة "جيلان باريه" بين من حصلوا على لقاح "أسترازينيكا" بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالمعدل المتوقع، مع تزايد خطر الإصابة بجلطات دموية بمقدار 3.2 مرة بين نفس الفئة.


كما أوضحت النتائج أن خطر الإصابة باضطراب التهاب الدماغ والنخاع العصبي المنتشر الحاد ارتفع 3.8 ضعف بعد الحصول على لقاح "موديرنا"، و2.2 ضعف بعد الحصول على لقاح "أسترازينيكا"، لكن الباحثين أشاروا إلى أن مخاطر الإصابة بالفيروس تفوق المخاطر المرتبطة بالحصول على اللقاحات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.