نبض أرقام
07:04 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

ماذا تعني صفقة كابيتال وان وديسكفر لسوق البطاقات؟ وهل تهدد مكانة فيزا وماستر كارد؟

2024/02/20 أرقام

أشارت تقارير صحفية في وقت مبكر يوم الإثنين، إلى صفقة استحواذ جمعت بين علامتين تجاريتين كبيرتين في مجال التمويل الاستهلاكي، بنك "كابيتال وان"، وشركة بطاقات الائتمان "ديسكفر فاينانشال".

 

وفي وقت لاحق، أعلن المقرض المدعوم من المستثمر "وارن بافت"، صفقة شاملة للأسهم بنحو 35 مليار دولار، ما يعني علاوة تتجاوز 26% عن سعر إغلاق سهم "ديسكفر" يوم الجمعة والبالغ 110.49 دولار.

 

وخلال تعاملات الثلاثاء، صعد سهم "ديسكفر فاينانشال" (نيويورك: DFS) بنسبة 15.25%، في مقابل ارتفاع بنسبة 1.1% لسهم "كابيتال وان" (نيويورك: COF)، فلماذا تفاءل المستثمرون بالصفقة؟

 

 

أكبر مُصدر للبطاقات في الولايات المتحدة

 

- كتب "كيفن باركر" من "بايبر ساندلر" في مذكرة للعملاء، إن الصفقة ستجعل الكيان المندمج أكبر مُصدر للبطاقات مقاسًا بقروض البطاقات المستحقة، والتي قال إنها ستبلغ 257 مليار دولار.

 

- على سبيل المقارنة، يبلغ رصيد قروض البطاقات المستحقة لدى بنك "جيه بي مورجان" نحو 211 مليار دولار.

 

- أيضًا سيصبح الكيان الجديد سادس أكبر بنك في الولايات المتحدة، بأصول مجمعة تبلغ نحو 625 مليار دولار، وفقًا لبيانات الاحتياطي الفيدرالي، ويقارن ذلك بنحو 3.4 تريليون دولار لـ "جيه بي مورجان"، أكبر بنك في البلاد.

 

قال "تيان تسين هوانغ" محلل "جيه بي مورجان": من وجهة نظرنا عملية الاستحواذ هي أخبار سلبية لـ "ماستر كارد" و"فيزا".

 

يمكن أن تحقق هذه الصفقة قيمة لكلا المساهمين لأنها تزيد بشكل كبير من حجم منصة مدفوعات "ديسكفر" وتقلل بشكل فعال من مخاطر دورة إعادة الاستثمار عبر التكامل مع منصة "كابيتال وان".

 

 

هل تشكل خطرًا على فيزا وماستر كارد؟

 

قال "ريتشارد فيربانك"، الرئيس التنفيذي لـ"كابيتال وان": "يعد استحواذنا على ديسكفر فرصة فريدة للجمع بين شركتين ناجحتين للغاية تتمتعان بقدرات وامتيازات متكاملة، ولبناء شبكة مدفوعات يمكنها التنافس مع أكبر شبكات المدفوعات".

 

كانت "ديسكفر" هي الأصغر بين شبكات الدفع الأربع الموجودة في الولايات المتحدة، والتي تشمل فضلًا عن "فيزا" و"ماستركارد"، شركة "أمريكان إكسبريس".

 

يرى "دان دوليف" من "ميزوهو" أن الجمع بين "كابيتال وان"، و"ديسكفر" يمكن أن يشكل بعض المخاطر على "فيزا" و"ماستركارد"، حيث تعاون "كابيتال وان" تاريخيًا معهما لإصدار البطاقات.

 

حاليًا، يعد "كابيتال وان" ثالث أكبر مُصدر لبطاقات الائتمان في الولايات المتحدة بعد "فيزا" و"ماستركارد"، حيث تبلغ حصته السوقية نحو 10% من حجم الائتمان المحلي.

 

لم تشهد السوق الأمريكية اندماجاً مصرفياً بهذا الحجم منذ الأزمة المالية عام 2008، مع استثناء عمليات الاندماج القسرية للبنوك المنهارة، فهل ستغير الصفقة من شكل سوق بطاقات الائتمان شديد التنافسية في الولايات المتحدة، وربما العالم؟

 

المصادر: بلومبرج- رويترز- ماركت ووتش

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.