نبض أرقام
12:18 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/19
2024/12/18

ماكواري تعتزم شراء 23 طائرة من ألافكو الكويتية مقابل 1.1 مليار دولار

2024/02/23 رويترز

قالت شركة ماكواري إير فاينانس المتخصصة في تأجير الطائرات والتابعة لمجموعة ماكواري المالية الاسترالية اليوم الجمعة إنها اتفقت على شراء 23 طائرة أخرى من شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات ومقرها الكويت مقابل 1.1 مليار دولار.


وتأتي الصفقة وسط اهتمام شركات الطيران بتأجير المزيد من الطائرات للاستفادة من زيادة القوة الشرائية للمسافرين في آسيا، أسرع أسواق الطيران نموا في العالم، وانجذاب المؤجرين أيضا إلى عوائد القطاع القوية.
وذكرت الشركة في بيان أن الصفقة تضم في أغلبها طائرات ركاب تجارية حديثة الطراز بمتوسط عمر خمسة أعوام تقريبا.


تضاف هذه الصفقة إلى اتفاق قائم بالفعل بين ماكواري وألافكو لشراء 53 طائرة وطلبية لشراء 20 طائرة بوينج من طراز 737 ماكس مقابل نحو 2.2 مليار دولار.


وتزيد الصفقة محفظة ماكواري إير فاينانس إلى 240 طائرة مؤجرة إلى 87 شركة طيران في 47 دولة حول العالم.


وقالت الشركة "امتلاك 23 طائرة إضافية سيساهم في تسهيل تحويل أسطول ماكواري إير فاينانس إلى تكنولوجيا أحدث بإضافة نماذج أكثر ترشيدا للوقود من أجل خفض متوسط كثافة انبعاثات الكربون".


وقال إيمون بين الرئيس التنفيذي لشركة ماكواري إير فاينانس إن "التعافي القوي لقطاع الطيران مستمر، وانتعش السفر المحلي والدولي في الأسواق الرئيسية من أدنى مستوياته عقب الجائحة".


وتعني الصفقة أيضا أن شركة ألافكو ستكون قد باعت جميع طائراتها.


وقال عادل البنوان الرئيس التنفيذي لشركة ألافكو إن مجلس الإدارة يعتزم استكشاف البدائل المتاحة لمستقبل أعمال الشركة في مجال الطيران العالمي بعد استكمال كافة إجراءات بيع الطائرات المتبقية في المحفظة.


تأسست ماكواري إير فاينانس في 2006 بعد الاستحواذ على 87 طائرة من شركة جي.إيه.تي.إكس المؤجرة لعربات السكك الحديدية، وحصول مجموعة ماكواري على حصة 35 بالمئة في النشاط المؤسس حديثا آنذاك.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.