قالت "ستاندرد آند بورز" إنه على الرغم من مخاطر تعرض أكبر البنوك الأمريكية للعقارات المكتبية، إلا أنها كبيرة بما يكفي للتعامل معها، وتجاوز تلك الأزمة التي بدأت مع انخفاض التقييمات ضمن تداعيات العمل عن بعد في ظل الجائحة.
ووفقًا لتحليل حديث أجرته وكالة "إس آند بي جلوبال ريتينجز" اعتمادًا على بيانات الربع الرابع لبنوك أمريكية كبرى، فإنه في حين كانت المؤسسات من أكبر المقرضين العقاريين التجاريين من حيث الحجم، فإن نشاط القروض في هذا القطاع يمثل نسبة صغيرة من محافظها الاستثمارية الإجمالية.
وقالت "ستاندرد آند بورز": "لا تزال القروض المتعثرة والمتأخرة منخفضة ولكنها ستستمر في الارتفاع مع عودة الدورة الائتمانية إلى طبيعتها، ونتوقع المزيد من التدهور، حيث من المرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ المقاييس الاقتصادية والتضخم إلى الإضرار بأداء القروض".
وأوضح التقرير، أن العقارات المكتبية لا تزال هي الأكثر عرضة للخطر، نظرا للتغيرات الهيكلية، ولكنها تشكل نسبة منخفضة من القروض، ومع ذلك، فإن الفائدة المرتفعة تضيف ضغوطًا لكل من أسعار العقارات التجارية والقدرة على إعادة التمويل، بغض النظر عن نوع العقار.
وتعتبر المؤسسات المالية التي اعتمد عليها التقرير ذات أهمية نظامية في الولايات المتحدة، وهي "جيه بي مورجان"، "بنك أوف أمريكا"، "بنك أوف نيويورك ميلّون"، "سيتي جروب"، "جولدمان ساكس"، "مورجان ستانلي"، "ويلز فارجو آند كومباني"، و"ستيت ستريت".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}