أشارت بورصة لندن للمعادن أن السوق ليس كبيرًا بما يكفي لعقود النيكل الخضراء الآجلة، في ظل توقف العديد من المشاركين في السوق عن استخدام عقود النيكل الآجلة، مما تسبب في انخفاض كبير في سيولتها.
وقالت بورصة لندن في إشعار الثلاثاء، إن المشاركين في السوق أعربوا عن قلقهم من أن عقود النيكل المُنتج بطرق أقل كثافة للكربون، لن تجذب ما يكفي من أحجام التداول أو المخزونات لتطبيقها.
وأوضحت البورصة أن غالبية المشاركين في السوق يرون أن إضافة العقود الآجلة المخصصة للنيكل الأخضر أو أشكال أخرى من النيكل، يمثل تهديدًا للسيولة الإجمالية للعقد الرئيسي، بحسب "بلومبرج".
وأكدت أنها ستواصل العمل مع السوق بشأن طرق تحديد ماهية ما يمكن اعتباره نيكل أخضر، حيث يمكن البدء من مستوى 20 طنًا أو أقل من ثاني أكسيد الكربون لكل طن يتم إنتاجه.
يحاول عمال مناجم النيكل في أستراليا تبرير طلب العلاوة الخضراء للنيكل منخفض الكربون، بعد انخفاض أسعار المعدن في البورصة بنسبة 44% العام الماضي، مع التوسع الهائل في العرض الإندونيسي، حيث تعتمد المصاهر هناك على الفحم لتشغيل مصانعها، ما يعطي منتجاتها بصمة كربونية كبيرة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}