يسعى بنك "باركليز" إلى توسيع علاقاته مع صناديق الثروة السيادية كجزء من جهوده لتحسين ربحية الخدمات المصرفية الاستثمارية.
وقال الرئيس التنفيذي "سي إس فينكاتاكريشنان" في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج": "ما زلنا نعمل مع الشركات على نطاق واسع للغاية، ولكن بالإضافة إلى ذلك، لديك صناديق الثروة السيادية، وتحقيق النمو يجعل من المهم أن تكون هناك علاقة مع هؤلاء اللاعبين في السوق".
وعن تقديم الاستشارات، أضاف "فينكاتاكريشنان" الإثنين: "عندما تنتقل إلى الرسوم الاستشارية، فإنك تبدأ في الحصول على عائد أفضل على رأس مالك، أعتقد أن هذا جزء مهم من التحول، ومهمتنا هي، بعد أن وضعنا الخطة، أن ننفذها ونأمل أن يتبعها سعر السهم".
ويراهن "باركليز" ومنافسوه على أن صناديق الثروة السيادية ستستمر في عمليات الاستحواذ على الأسهم الخاصة، حيث أنفقت صناديق الثروة السيادية مبلغًا قياسيًا قدره 17.2 مليار دولار على مثل هذه الاستثمارات المشتركة في النصف الأول من العام الماضي (+24% على أساس سنوي).
وارتفع سهم المقرض بنسبة 9.3% منذ أن كشف في 20 فبراير عن خطط خفض التكاليف بنحو ملياري إسترليني (2.55 مليار دولار) من أجل تعزيز الأرباح، ما يجعله واحدًا من أفضل الأسهم أداءً في مؤشر "فوتسي 100".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}