يتجه الرئيس التنفيذي لشركة "بوينج"، "ديف كالهون" الذي أعلن تنحيه بحلول نهاية العام، للحصول على ملايين الدولارات من المستحقات المالية عن منصبه، رغم رحيله على خلفية مشاكل تتعلق بالسلامة والجودة.
ومن المرجح أن يحصل "كالهون" على إجمالي دخل كبير، حيث تلقى راتبًا أساسيًا قدره 1.4 مليون دولار في عام 2022، لكنه خسر مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لأنه لم يحقق بعض الأهداف، وإجمالًا بلغت تعويضاته 22.5 مليون دولار.
ووفقًا لإفصاحات آخر 3 سنوات، حصل "كالهون" على نحو 65 مليون دولار في هذه الفترة، والآن، سيعتمد المبلغ الذي سيحصل عليه بعد رحليه ليس فقط على الراتب و المكافآت النقدية المقررة وإنما على كيفية تحرك سعر سهم الشركة أيضًا.
ويرجع ذلك لأنه يمتلك ما يقرب من 70 ألف سهم من أسهم "بوينج"، والحق في الحصول على قيمة ما يعادل 25 ألف سهم (أسهم وهمية)، و175 ألف عقد خيار للأسهم، بحسب شركة "فيريتي داتا".
ومعظم عقود خيارات "كالهون" تنتهي في المستقبل، لكن استنادًا إلى سعر السهم الحالي، يمكن أن يحصل كالهون على 19.2 مليون دولار على شكل دفعات على مدى 10 سنوات بعد خروجه من الشركة.
بالنظر إلى سلفه "دينيس مويلنبرج" - الذي طُرد في عام 2019 بعد حادثتي تحطم طائرتين من طراز "ماكس 8" - بلغت تعويضاته 80 مليون دولار لكن دون مكافأة نهاية الخدمة.
أرجع "كالهون" (67 عامًا) خططه للرحيل إلى سنه، لكن القرار يأتي في الوقت الذي تواجه فيه الشركة تدقيقًا مكثفًا بعد انفجار باب طائرة أثناء رحلة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" في 5 يناير، إلى جانب سلسلة من الأخطاء المتعلقة بالجودة التي اكتشفت مؤخرًا في عدد من الطائرات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}