تسارع الشركات الأمريكية لتوفير احتياجاتها التمويلية عبر سوق السندات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق من هذا العام، لتجنب التقلبات المحتملة التي قد تتزامن مع المراحل النهائية من الانتخابات.
وأصدرت الشركات سندات دولارية بقيمة 606 مليارات دولار منذ بداية هذا العام، بزيادة 40% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وهي أيضًا أعلى حصيلة إجمالية منذ عام 1990 على الأقل، وفقًا لبيانات مجموعة بورصة لندن.
وقال مصرفيون ومستثمرون لصحيفة "فايننشال تايمز" الثلاثاء، إن الشركات تحاول الاستفادة أيضًا من أدنى فروق الأسعار منذ سنوات، في إشارة إلى الفرق بين عوائد ديون الشركات الأمريكية والسندات الحكومية المماثلة لها.
وعادة ما تدفع الشركات عوائد أعلى على سنداتها مقارنة بسندات الحكومة الأمريكية (تعد ملاذًا آمنًا في بعض الأوقات)، لتكون أكثر جاذبية للمستثمرين، وانخفاض الفرق بين العوائد يمثل فرصة للشركات.
لكن أيضًا، يرى مراقبو وول ستريت أن احتمال إجراء انتخابات "متقاربة الاحتمالات" دفع الشركات إلى تبكير خططها للاقتراض، بدلًا من المخاطرة بالدخول إلى السوق في وقت لاحق من العام، والذي يُحتمل أن تكون التكلفة فيه أعلى على الشركات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}