وقعت كييف وهلسنكي الأربعاء اتفاقا أمنيا خلال زيارة قام بها الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب إلى أوكرانيا حيث التقى نظيره فولوديمير زيلينسكي وأعلن عن مساعدات جديدة تشمل ذخائر ومعدات للدفاع جوي.
وتتعهد فنلندا بموجب هذا الاتفاق الممتد لعشر سنوات، "مواصلة تقديم الدعم العسكري والسياسي والمالي طويل الأمد" لأوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريا".
وكانت أوكرانيا قد وقعت، في الأسابيع الأخيرة، اتفاقات أمنية ثنائية مع سبع دول أخرى في محاولة لتعزيز تحالفاتها الغربية في وقت يواجه فيه جيشها صعوبات أمام القوات الروسية.
وفي الأشهر الأخيرة، أدت الانقسامات السياسية في واشنطن وبروكسل إلى عرقلة تسليم المساعدات الغربية التي تحتاجها البلاد لمواجهة روسيا.
وأعلن ستاب الأربعاء عن "الحزمة الثالثة والعشرين" من المساعدات لكييف والتي "تساوي 188 مليون يورو من المساعدات وخاصة العسكرية".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي، اوضح "أنها تشمل، من بين أمور أخرى، مضادات للدفاع الجوي وذخائر ثقيلة"، من دون مزيد من التفاصيل.
تفتقر كييف بشكل كبير إلى الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي الضرورية لحماية مدنها والبنية التحتية للطاقة من الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وفي هذا الصدد، أقر زيلينسكي بأن بلاده لا تتمتع "بالتفوق، سواء براً أو جواً".
منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، قدمت فنلندا التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في نيسان/أبريل 2023 رداً على هذا الغزو، مساعدات عسكرية لكييف بقيمة "ملياري يورو" و"مساعدات إنسانية" بلغت 700 مليون يورو، بحسب ستاب.
وردا على سؤال حول الهجمات الأخيرة على محطات تكرير النفط في روسيا، أجاب زيلينسكي أن "روسيا لا تفهم سوى لغة القوة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}