قال مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون السياسات الاقتصادية، إن الولايات المتحدة لم تُطالب الهند بخفض وارداتها من النفط الروسي، لأن العقوبات الغربية تهدف للحفاظ على استقرار إمدادات النفط العالمية تزامناً مع تقليص إيرادات موسكو من بيع البترول.
وأوضح "إريك فان نوستراند" خلال حدث في نيودلهي الخميس، أن الدول المستوردة يمكنها شراء النفط الروسي بأسعار أقل خارج نطاق سياسة السقف السعري التي فرضتها مجموعة السبع على موسكو عند 60 دولاراً للبرميل، وذلك في حالة عدم الاعتماد على خدمات غربية مثل التأمين والوساطة.
وأضاف أنه يتعين على روسيا بيع النفط بسعر أقل، وأن الهدف من العقوبات هو خفض أرباح "بوتين" في إشارة للرئيس الروسي، وحصر خيارات روسيا في 3 مسارات: إما بيع النفط وفق السقف السعري، أو توفير تخفيضات أعلى للمشترين الذين يستطيعون التحايل على العقوبات، أو إغلاق آبار البترول.
ومن جانبها، قالت "آنا موريس" السكرتيرة التنفيذية لشؤون تمويل الإرهاب بالوزارة، إن دول مجموعة السبع لديها خيار مراجعة السقف السعري، وفق ظروف السوق وعوامل أخرى، وأوضحت أن بيع المنتجات المكررة من النفط الروسي للدول الغربية لا يعد انتهاكاً للعقوبات لأنها لم تعد في صورتها الأصلية، ويعد استيراداً من بلد الشراء وليس روسيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}