تعهد الرئيس جو بايدن باحتفاظ أميركا بملكية شركة "يونايتد ستيتس ستيل كورب" (United States Steel Corp)، ودعا إلى زيادة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الصيني، في إطار سعيه لاستمالة عمال النقابات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل.
قال "بايدن"، أمام حشد من الأعضاء بمقر "نقابة عمال الصلب المتحدين" في بيتسبرغ أمس الأربعاء: "لطالما حظيت يو إس ستيل بمكانة مميزة كشركة أميركية لأكثر من قرن من الزمان. يجب أن تظل الشركة أميركية بالكامل، مملوكة لأميركا، وتديرها نقابات عمال الصلب الأميركية، وهي الأفضل في العالم". وأضاف: "أعدكم بهذا".
تُعارض النقابة بشدة العرض الذي تقدمت به شركة "نيبون ستيل كورب" (.Nippon Steel Corp) اليابانية، للاستحواذ على "يو إس ستيل" مقابل 14.1 مليار دولار، كما صعّد الرئيس في الشهر الماضي معارضته أيضاً.
أميركا تفتح تحقيقاً موسعاً حول صفقة استحواذ كبرى بقطاع الصلب
قبل تلك التصريحات، صاح أحد عمال الصلب أمام "بايدن" قائلاً: "فلنحافظ على الصلب الأميركي ليبقى في أميركا!"، وهو ما رد عليه الرئيس بالقول: "بكل تأكيد".
انخفضت أسهم "يو إس ستيل" بنسبة 1.3% في الساعة 2:50 مساءً في نيويورك، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى خلال اليوم عند 39.2 دولار.
أيّدت النقابة العمالية "بايدن"، على الرغم من أن منافسه الجمهوري، دونالد ترمب، يحظى أيضاً بدعم بين قادتها وأعضائها. من شأن التعريفات الجديدة - وهي أيضاً جزء من سلسلة خطوات لدعم قطاع الصلب الأميركي، واستمالة عماله قبل انتخابات نوفمبر- أن تفرض رسوماً جديدة بنسبة 25% على بعض منتجات الصلب والألومنيوم الصينية. سوف تُطبق الرسوم كجزء من المراجعة المستمرة، في وقت تطلق فيه الولايات المتحدة أيضاً تحقيقاً رسمياً بشأن صناعة بناء السفن في الصين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}