شركات الطاقة اليابانية تحذر من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

حذر اتحاد يضم عددا من شركات الطاقة الكهربية في اليابان من أن أي اضطراب في إمدادات الطاقة القادمة من منطقة الشرق الأوسط نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية، سوف يصبح له أثر كبير على المعروض والأسعار.

وقال "كينجو هاياشي" رئيس الاتحاد الياباني لشركات الطاقة الكهربية في مؤتمر صحفي انعقد الجمعة، إن شركات مرافق الطاقة لديها مخاوف وصفها بالقوية، وأوضح أنه في حالة إغلاق مضيق هرمز، فسوف يؤثر ذلك على مشتريات طوكيو من الوقود سواء من حيث الكميات أو الأسعار، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وأضاف "هاياشي" الذي يشغل أيضاً منصب رئيس شركة "تشوبو إلكتريك باور"، أنه من المرجح أن يتسبب ارتفاع أسعار النفط في زيادة أسعار الغاز وأنواع الطاقة الأخرى، وأن مشتريات اليابان من الغاز الطبيعي المسال من قطر قد تتأثر في حالة تعطل الملاحة بالمضيق.

ومن جانبه، أعرب "كوجيرو هيجوتشي" رئيس شركة "توهوكو إلكتريك" عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع تكاليف الوقود، وعدم قدرة الشركة على شراء الوقود في الوقت المطلوب، الأمر الذي قد يؤدي لتقويض استقرار إمدادات الكهرباء.

وتابع: "نحن قلقون أيضاً من أن الزيادة في أسعار النفط قد تعزز أسعار الفحم"، مشيراً إلى أن تعطل إمدادات الغاز الطبيعي المسال القادمة من الشرق الأوسط سيدفع شركته لشراء الغاز من السوق الفوري، وممارسة حقها في زيادة الكميات التي تحصل عليها من الموردين الآخرين الذين أبرمت معهم تعاقدات طويلة الأمد.

واختتم "هيجوتشي" حديثه خلال المؤتمر قائلاً، إنه في حالة عدم كفاية هذه الإجراءات، فسوف تتحول شركته للاعتماد على الفحم.