تضغط الولايات المتحدة على حلفائها في أوروبا وآسيا لتشديد القيود على صادرات التكنولوجيا والأدوات المرتبطة بالرقائق إلى الصين، وسط مخاوف متزايدة بشأن تطوير شركة "هواوي" لأشباه الموصلات المتقدمة، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر على دراية بالأمر الخميس، تريد واشنطن من اليابان وكوريا الجنوبية وهولندا أن تستخدم ضوابط التصدير الحالية بشكل أكثر قوة، بما في ذلك منع المهندسين من صيانة أدوات صناعة الرقائق في مصانع أشباه الموصلات المتقدمة في الصين.
وقال "كيفن وولف"، خبير مراقبة الصادرات في شركة المحاماة "أكين جامب": "أصبحت الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن السرعة التي تطور بها المجموعات الصينية رقائق متقدمة على الرغم من الضوابط الأمريكية الأكثر صرامة".
وبحسب المصادر، يرى بعض المسؤولين في الدول الحليفة أن وجود مهندسين في المجموعات الصينية ضروري لمساعدتهم على مراقبة النشاط المحلي لتصنيع الرقائق المتقدمة.
فرضت إدارة البيت الأبيض ضوابط شاملة على الصادرات في عام 2022، والتي تضمنت حظرًا على الأمريكيين -مواطنين وشركات- من تقديم الدعم المباشر أو غير المباشر لبعض مصانع الرقائق المتقدمة في الصين، لكن القيود التي تمنع المجموعات الصينية من توظيف مهندسين من الحلفاء أقل بكثير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}