تقترب "إكسون موبيل" من إغلاق صفقتها الضخمة للاستحواذ على "بايونير ناتشورال ريسورسز- Pioneer Natural Resources"، بعدما توصلت لاتفاق مع المنظمين.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة الأربعاء، قولها إن "إكسون موبيل" اتفقت مع مسؤولي مكافحة الاحتكار بعدم إضافة الرئيس التنفيذي لشركة "بايونير"، "سكوت شيفيلد" إلى مجلس إدارتها.
وقالت المصادر إن لجنة التجارة الفيدرالية، من المقرر أن تتهم "شيفيلد" في وقت لاحق بـ "التواطؤ في نشاط كان من الممكن أن يرفع أسعار النفط".
ومع ذلك، قالت المصادر إن لجنة التجارة الفيدرالية ليس لديها أي نوايا لتوجيه اتهامات لشركة "إكسون موبيل" بارتكاب مخالفات ذات صلة.
في شهر أكتوبر الماضي، وافقت "إكسون" على شراء "بايونير" التي تركز عملياتها على النفط الصخري في صفقة بقيمة 59.5 مليار دولار، وهي أكبر عملية استحواذ تجريها "إكسون" منذ اندماجها مع "موبيل" في عام 1999.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}