نبض أرقام
10:11 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

بروكس التابعة لبيركشاير هاثاواي تخطط للتوسع في الصين وأوروبا

2024/05/05 سي إن إن

تخطط شركة الأحذية والملابس الرياضية بروكس روننج المملوكة لشركة بيركشاير هاثاواي للتوسع خارج الولايات المتحدة، وتعتزم افتتاح أول متجر لها في الصين هذا الخريف.

 

وقال الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، دان شيريدان، إن شركة تصنيع أحذية الجري تنظر إلى الصين وأوروبا كأسواق مستقبلية يمكن أن تدر إيرادات كبيرة، لكنه شدد على أهمية السوق الأميركية التي تأتي منها معظم إيرادات الشركة.

 

وأضاف شيريدان الذي أصبح الرئيس التنفيذي في 26 أبريل نيسان 2024، في مقابلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن بروكس تخطط لفتح أول متجر لها في الصين في شنغهاي، وربما المزيد في وقتٍ لاحق.

 

وتوقع شيريدان البالغ من العمر 51 عاماً تضاعف عدد العدائين على مستوى العالم بحلول عام 2031، مشيراً إلى أن علامة بروكس التجارية التي تأسست منذ 110 أعوام في وضع جيد، ويمكنها تحقيق مبيعات مع وجود 300 مليون شخص يركضون أو يمشون باعتباره نشاط اللياقة البدنية الرئيسي.

 

وتابع قائلاً «عندما تنظر إلى الفرص المتاحة لهذه العلامة التجارية، والاتجاهات التي تدعم تلك الفرص، فمن السهل أن تكون متحمساً لنمونا ومستقبلنا».

 

وتستحوذ الشركة التي يقع مقرها في سياتل على حصة سوقية رائدة في الصناعة تبلغ 21 في المئة في الولايات المتحدة في مجال أحذية الجري عالية الأداء للبالغين، وفقاً لخدمة تتبع التجزئة سيركانا.

 

وتستهدف شركة بروكس التي تجني 85 في المئة من إيراداتها من الولايات المتحدة، الوصول إلى القمة، وقال شيريدان، «الطريقة الصحيحة بالنسبة لنا للفوز بالعداء هي من خلال نهج قائم على العلم يتوافق مع التصميم الرائع».

 

ويتولى شيردان القيادة بعد جيم ويبر، الذي قاد بروكس لمدة 23 عاماً وأخذ العلامة التجارية من حافة الإفلاس إلى تحقيق إيرادات بلغت 1.2 مليار دولار، وتخلى ويبر البالغ من العمر 64 عاماً عن منصبه لأسباب صحية في المقام الأول.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.