نبض أرقام
06:58 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

بوجاتي تُخطط لإنشاء محطات وقود في منازل عملائها والإبقاء على محركات الاحتراق

2024/05/31 أرقام

يعتقد رئيس شركة "بوجاتي"، "ماتي ريماك"، أن محركات الاحتراق الداخلي يمكن أن تحصل على فرصة للاستمرار طويلًا باستخدام الوقود الاصطناعي، حيث تخطط صانعة السيارات الفائقة لمنتج ثوري جديد لتحصيل رسوم اشتراك متكررة.

 

وخلال مؤتمر مستقبل السيارات الذي نظمته صحيفة "فايننشال تايمز" في لندن هذا الشهر، كشف "ريماك" عن فكرته الجديدة والتي تربط شراء إحدى سيارات "بوجاتي" الفارهة بالحصول على محطة وقود في المنزل.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

ويرى "ريماك" أن هذه الخطوة تسهل الأمر على الأثرياء الذين يشترون سيارات "بوجاتي"، عندما يتعلق الأمر بإعادة ملء خزان الوقود للمركبات ذات محرك الاحتراق الداخلي، الذي قال إنه لا يزال أمامه مستقبل طويل.

 

وقال رائد الأعمال الكرواتي البالغ من العمر 36 عامًا، إن مستقبل محركات الاحتراق قد لا يكون بالضرورة مرتبطًا بالوقود الأحفوري فقط، حيث يمكن تزويده بالوقود الاصطناعي بدلاً من ذلك.

 

وأضاف في كلمته خلال المؤتمر: "يمكنك حتى إنشاء بعض محطات وقود ’بوجاتي‘ الجميلة في منازل الملاك، باستخدام الوقود الاصطناعي".

 

ومع ذلك، يرى "ريماك" أن محركات البنزين ستظل جزءًا من "بوجاتي"، قائلًا: "لا أرى أي سبب لعدم تصنيعها بعد عام 2035، لقد طورنا محركًا جديدًا تمامًا ونريد استخدام هذا المحرك لفترة من الوقت".

 

وتنتج شركة "بورشه" - التي تمتلك 45% من "بوجاتي" - الوقود الصناعي في تشيلي منذ ديسمبر 2022، وتجري عملية إنتاجه من الماء وثاني أكسيد الكربون مع طاقة الرياح، مما يتيح لمحرك الاحتراق الداخلي أن يعمل بشكل خالٍ تقريبًا من ثاني أكسيد الكربون.

 

ويهدف مصنع تشيلي إلى إنتاج 14.5 مليون جالون سنويًا بحلول منتصف العقد الجاري، و145 مليون جالون بحلول عام 2027، ومع ذلك، فإن هذا يمثل قطرة في بحر احتياج السيارات للوقود نظرًا لوجود ما يقرب من 1.5 مليار مركبة عاملة حول العالم اليوم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.