نبض أرقام
05:34 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

أرامكو تنشر تقرير الاستدامة وتوضح أداء مؤشرات القياس الرئيسة لعام 2023

2024/06/03 أرقام
شعار شركة أرامكو السعودية

شعار شركة أرامكو السعودية


نشرت شركة أرامكو السعودية اليوم، تقريرها عن الاستدامة لعام 2023 بعنوان الاستثمار في النمو والابتكار للاستدامة، والذي يُسلط الضوء على الطرق التي تخطط بها الشركة لمعالجة الانبعاثات بشكل أكبر، مع تقديم حلول لطاقة موثوقة وبتكلفة ملائمة.

 

ووفقا لتقرير أرامكو، أجرت الشركة في عام 2023 تقييمات شاملة لأصولها كافة لتحديد الفرص وتحديد أولوياتها بصورة أفضل من أجل تحقيق أهدافها المرحلية وطموحاتها المناخية بحلول عام 2050 وتعزز هذه التقييمات الجهود المستمرة الرامية إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة.

 

وأضاف أنه بحلول عام 2035 تهدف الشركة إلى خفض كثافة الانبعاثات الكربونية لأعمال قطاع التنقيب والإنتاج بنسبة %15 مقارنة بالمستوى الأساسي المسجل في عام 2018 البالغ 9.1 كغم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل مكافئ برميل نفطي، وتهدف أرامكو السعودية لتحقيق هدفها المتمثل في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أعمالها بمقدار 52 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في السنة بحلول عام 2035 مقارنة بتوقعات مستويات الانبعاثات في أوضاع العمل المعتادة.

 

وأشار إلى أن أرامكو السعودية تطمح لتحقيق صافي انبعاثات صفري من الغازات المسببة للاحتباس الحراري للنطاقين 1 و2 على مستوى جميع الأصول التي تديرها وتملكها بالكامل بحلول عام 2050.

 

وفيما يلي جدول يوضح أداء أرامكو خلال عام 2023:

 

أداء عام 2023

 

2021

2022

2023

إجمالي الانبعاثات للنطاقين (1 و2) *

(مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون )

67.8 **

66.0 **

67.3

كثافة الانبعاثات الكربونية لأعمال قطاع التنقيب والإنتاج *

(كيلوغرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/لكل مكافئ برميل نفطي)

10.7

9.3

9.6

انبعاثات غاز الميثان في قطاع التنقيب والإنتاج (طن متري من غاز الميثان)

26754

29193

27708

*اعتمدت الشركة في عام 2023 منهجية قائمة على السوق، بالإضافة إلى المنهجية القائمة على الموقع والتي تعلن عنها في إفصاحها حتى الآن لغرض احتساب حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والإعلان عنها وذلك بقصد تفادي الازدواجية في حساب حجم الانبعاثات المرتبطة بالطاقة الكهربائية المنقولة.

**استثنيت مصفاة جازان من تقارير الغازات المسببة للاحتباس الحراري لعامين 2022 و2021 وفي عام 2023 تم إدراج الوحدات المستقرة فقط في مصفاة جازان في تقارير انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

 

ووفقا للتقرير، ارتفع إجمالي حجم انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارية ضمن النطاق 1 وانبعاثات النطاق 2 وفقا لمنهجية السوق بنسبة %2 أي ما يعادل 1.3 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد السوق الكربون مقارنة مع العام السابق.

 

 وذكرت أن حجم الانبعاثات ضمن النطاق 1 ارتفع بنسبة %2.4 مقارنة بعام 2022 ويُعزى ذلك في المقام الأول إلى انخفاض حجم إنتاج المواد الهيدروكربونية خلال العام، واعتماد منهجية معدلة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن أعمال معالجة الغاز تهدف إلى حساب التركيزات المتغيرة لثاني أكسيد الكربون مما أدى إلى تطبيق منهجية احتساب أكثر دقة.

 

كما ارتفع حجم الانبعاثات ضمن النطاق 2 (وفقا للسوق) بنسبة %26.3 مقارنة مع العام السابق، وُيعزى ذلك في المقام الأول إلى إدراج الوحدات المستقرة في مصفاة جازان ضمن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لعام 2023 وزيادة إنتاج الغاز.

 

وأضافت ان هدف الشركة لكثافة الانبعاثات الكربونية لأعمال قطاع التنقيب والإنتاج لم يتغير بحلول عام 2035 ليظل عند نسبة %15 مقارنة بالمستوى الأساسي المسجل في عام 2018.

 

وفي عام 2023 كانت الكثافة الكربونية لقطاع التنقيب والإنتاج وفقا للسوق (9.6 كيلوغرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/لكل مكافئ برميل نفطي) مقارنة مع (10.7 كيلوغرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/لكل مكافئ برميل نفطي وفقا للموقع) حيث زادت بنسبة %3.2 مقارنة مع عام 2022 ويعزى ذلك إلى انخفاض حجم الإنتاج في القطاع وبعض الأنشطة التشغيلية الأخرى، بما في ذلك زيادة إنتاج الغاز وتخزينه.

 

ويوضح الجدول التالي أداء مؤشرات القياس الرئيسة في الشركة لعام 2023:

 

أداء مؤشرات القياس الرئيسة في الشركة

مؤشرات القياس ذات الصلة

2023

2022

الحالة

انبعاثات النطاق (1(

) مليون طن متري من مكافئ

ثاني أكسيد الكربون)

54.4

55.7

سجلت انبعاثات النطاق 1 انخفاضا بنسبة %2.4 مقارنة بعام 2022 ويُعزى ذلك في المقام الأول إلى انخفاض حجم إنتاج المواد الهيدروكربونية

خلال العام، واستخدام أساليب أكثر دقة لحساب حجم الانبعاثات وفقا للبيانات المتغيرة في مرافق معالجة الغاز

انبعاثات النطاق (2) وفقا للسوق (مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون)

13.0

10.3

شهدت انبعاثات النطاق (2) زيادة بنسبة %26.3 (وفقا للسوق) وبنسبة %13 (وفقا للموقع) مقارنة بالعام السابق، وُيعزى ذلك في المقام الأول إلى إدراج الوحدات المستقرة من مصفاة جازان ضمن حجم انبعاثات الغازات المسببة  للاحتباس الحراري لعام 2023

انبعاثات النطاق (2) وفقا للسوق (مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون)

18.2

16.1

كثافة الانبعاثات الكربونية في قطاع التنقيب والإنتاج (وفقا للسوق) (كيلوجرام من مكافئ

ثاني أكسيد الكربون/لكل برميل مكافئ نفطي)

9.6

9.3

شهدت الانبعاثات الكربونية لأعمال قطاع التنقيب والإنتاج ارتفاعا بنسبة %3.2) وفقا للسوق) وارتفاعا بنسبة %3.9 (وفقا للموقع) مقارنة بالعام 2022 ويعزى ذلك بشكل كبير إلى زيادة إنتاج الغاز ومعالجته وتخزينه وانخفاض إجمالي إنتاج المواد الهيدروكربونية

كثافة الانبعاثات الكربونية في قطاع التنقيب والإنتاج (وفقا للموقع) (كيلوجرام من مكافئ

ثاني أكسيد الكربون/لكل برميل مكافئ نفطي)

10.7

10.3

انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن أعمال قطاع

التنقيب والإنتاج (طن متري من الميثان)

27708

29193

على الرغم من ارتفاع حجم إنتاج الغاز الطبيعي، سجلت انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن أعمال قطاع التنقيب والإنتاج انخفاضا بنسبة %5.1 وظلت النسبة المئوية لكثافة انبعاثات غاز الميثان المصاحبة لأعمال قطاع التنقيب والإنتاج عند %0.05 ويعزى ذلك إلى برنامج الشركة الدقيق للكشف عن التسرب وإصلاحه، بالإضافة إلى أنشطة خفض ممارسات

حرق الغاز في الشعلات وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة مما ساهم في تقليل انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن الاحتراق

النسبة المئوية% لكثافة انبعاثات غاز الميثان في قطاع التنقيب والإنتاج

0.05

0.05

كثافة حرق الغاز (قدم مكعبة قياسية/لكل مكافئ برميل نفطي)

5.64

4.60

ارتفعت كثافة حرق الغاز في الشعلات من 4.60** قدم مكعبة قياسية لكل مكافئ برميل نفطي في عام 2022 إلى 5.64** قدم مكعبة قياسية لكل

مكافئ برميل نفطي في عام 2023، ويُعزى السبب في ذلك إلى زيادة أنشطة الصيانة والتشغيل بالإضافة إلى إدراج الوحدات المستقرة من مصفاة جازان

في حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لعام 2023

الغاز المحروق في الشعلات (مليون قدم مكعبة قياسية)

27506

23818

كثافة استهلاك الطاقة (ألف وحدة حرارية بريطانية/لكل مكافئ برميل نفطي)

153.8

146.2

في عام 2023 سجلت كثافة استهلاك الطاقة في أرامكو السعودية ارتفاعا بنسبة %5 عن عام 2022، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع الطلب على الطاقة من

الشركات المنتسبة الخاضعة للسيطرة التشغيلية والوحدات المستقرة في مصفاة جازان بسبب زيادة إنتاج الغاز ومعالجته وتخزينه وانخفاض إجمالي

إنتاج المواد الهيدروكربونية. وبالإضافة إلى ذلك، تأثرت معدلات كثافة استهلاك

الطاقة بسبب زيادة إنتاج الغاز ومعالجته وتخزينه، وانخفاض الإنتاج الإجمالي

استهلاك الطاقة* (مليون وحدة حرارية بريطانية في الساعة)

85649

مؤشر قياس

يفصح عنه

لاول مرة

 

وأشار التقرير إلى أن تركيز الشركة الاستراتيجي ينصب على تطوير الحلول المبتكرة وتطبيقها وتحسين الأعمال، واعتماد تصاميم مشاريع تتسم بالكفاءة وتهدف إلى الحد من الانبعاثات. وقد خصصت أرامكو السعودية الموارد المالية والتقنية ورأس المال البشري للاستثمار على نحو واسع في تنفيذ هذه الخطط والطموحات. ويحظى الابتكار وطرق التفكير الحديثة بالدعم على كافة المستويات في أرامكو السعودية.

 

وأضاف أنه في الوقت الذي تُولي فيه الشركة اهتماما بإدارة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن أعمالها المملوكة بالكامل والتي تقع ضمن نطاق سيطرتها المباشرة، فإنها تدعم أيضًا التحول في مجال الطاقة من خلال تطوير تقنيات تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

 

وذكر أن استثمارات الشركة في الهيدروجين والكيميائيات ومصادر الطاقة المتجددة وزيادة حصة الغاز في حجم إنتاجها تهدف إلى توفير منتجات ومصادر طاقة منخفضة الانبعاثات لعملائها ومستهلكيها. وتواصل الشركة الاستثمار في عدد من الشراكات والتقنيات الخاصة بالإدارة الحريصة للمنتجات للحد من الانبعاثات، بما في ذلك جهود البحث والتطوير في حلول خفض الانبعاثات في قطاع النقل.

 

وأضاف أن صندوق الاستدامة البالغة قيمته 1.5 مليار دولار يستثمر في التقنيات المتطورة والشركات الناشئة لإيجاد حلول للتحديات المناخية على النهج الشامل الذي تتبعه الشركة ودعمها الصعبة، ليكون شاهداً للتحول في مجال الطاقة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.