نبض أرقام
07:12 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

أبرز فقاعات الأصول في آخر 100 عام والعامل المشترك بينها

2024/06/05 أرقام - خاص

في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من تشكل فقاعة في سوق الأسهم الأمريكي مع طفرة أعمال الذكاء الاصطناعي، تظهر الأدلة التاريخية لمجموعة من الأصول أن الأمر قد لا يكون بهذه الدرجة من الخطر.
 

ونظر المحللون لدى "بنك أوف أمريكا" في تسع فقاعات أصول على مدى الـ 100 عام الماضية، والتي تضمنت مؤشر "داو جونز" الصناعي قبيل الكساد العظيم وصولًا إلى الارتفاع الحاد لسعر صندوق "آرك إنوفيشن" التابع للمستثمرة "كاثي وود" في عام 2021.
 


 

وتشترك الفقاعات في أمور - ليس فقط ارتفاع أسعار الأصول بشكل حاد - أكثر مما قد تشير إليه الأساسيات، حيث تبين أن القاسم المشترك بين فقاعات الأصول السابقة جميعًا هو ارتفاع مستوى التقلبات مع تطور الفقاعة وقبل انفجارها مباشرة، وفقًا للمحللين.
  

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
 

أبرز الفقاعات في آخر 100 عام ومقدار تضاعف تقلبات الأصول

التاريخ

الأصل

مستوى ارتفاع التقلبات

(عدد مرات التضاعف)

1929

مؤشر داو جونز الصناعي

1.6

1980

الذهب

5.6

1990

مؤشر نيكي

2.1

2000

مؤشر ناسداك 100

1.7

2007

مؤشر هانج سانج

1.3

2008

النفط

2.4

2015

أسهم التكنولوجيا الحيوية

1.7

2017

البيتكوين

1.5

2021

الصندوق المتداول "آرك إنوفيشن"

1.3

 

يظهر الجدول السابق السمة المشتركة لجميع فقاعات الأصول الأبرز في المائة عام الماضية، حيث اشتركت جميعها في ارتفاع مستوى التقلبات بأكثر من الضعف منذ بداية الاتجاه الصعودي وقبيل بلوغ ذروته (انفجار الفقاعة)، وفقًا لمحللي "بنك أوف أمريكا" واستنادًا إلى مؤشر التقلبات المحققة.
 

في حين يشير التقلب الضمني إلى تقدير السوق للتقلبات المستقبلية، فإن التقلبات المحققة تقيس ما حدث بالفعل في الماضي – لذلك تعرف أحيانًا باسم التقلبات التاريخية - ويعتمد قياسها على ظروف معينة.
 

على سبيل المثال، يمكن حساب التقلبات المحققة لسوق الأسهم في مارس 2003 من خلال الانحراف المعياري للعائدات اليومية خلال ذلك الشهر، ويمكن تحديد مستوى التقلبات خلال نطاق زمني أضيق بما في ذلك دقائق أو ساعات بعينها.
 

ماذا تقول الأدلة التاريخية؟
 

- إذا كانت الأدلة التاريخية صحيحة، فلا ينبغي للمستثمرين أن يقلقوا بشأن وجود فقاعة في سوق الأسهم الأمريكي حتى الآن، حيث أن مؤشر التقلبات الشهير لبورصة شيكاغو للأوراق المالية المعروف باسم "مؤشر الخوف في وول ستريت" عند قراءة منخفضة تبلغ 12.95 نقطة.
 

- قال محللو المشتقات المالية في "بنك أوف أمريكا": "بناءً على التقلبات والتقييم والعائدات، يبدو الأمر اليوم أقرب إلى ما كان عليه في عام 1995 وليس عام 1999 (قبل بلوغ ذروة فقاعة الإنترنت مباشرة)".
 


 

- مع ذلك، فهناك بعض الإشارات المقلقة حيث تُظهِر أسهم مؤشر "ناسداك 100"  قلقًا أكبر عند الارتفاع مقارنة بعمليات البيع، وهو سلوك غير عادي تاريخيًا.
 

- أضاف المحللون: "قد يكون من الصعب تجنب الفقاعات نظرًا للطريقة المهمة (لكن غير واضحة) التي سيؤثر بها الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمي، والتي لا تختلف كثيرًا عن الإنترنت في التسعينيات أو السكك الحديدية في بريطانيا خلال أربعينيات القرن التاسع عشر".
 

- يرى محللو "بنك أوف أمريكا" أن زخم الأسعار، والمستثمرين الذين ما زالوا يؤمنون بشراء الأسهم عند انخفاضها، وشعبية أسهم الميم، لا تضيف إلا إلى "عدم العقلانية".

 

أسوأ حالات الانهيار في أسواق الأسهم

التاريخ

الحالة

ماذا حدث؟

1907

ذعر السوق الأمريكي في بداية القرن العشرين


- اقترضت مجموعة من المستثمرين أموالاً من البنوك لتمويل محاولة للاستحواذ على أسهم شركة "يونايتد كوبر- United Copper Company".

- أفلست الشركة تحت وطأة المضاربة، ثم تبعتها شركات أخرى، وخسرت الأسهم ما بين 15% و20% من قيمتها.

- تراجعت ثقة الأمريكيين في البنوك وسارع المودعون إلى سحب أموالهم، الأمر الذي تسبب في عمليات سحب مدمرة.
 

1929

انهيار وول ستريت خلال الكساد العظيم


- لمدة عقد من الزمان تقريبًا، استمر سوق الأسهم الأمريكي في الارتفاع من خلال موجة من المضاربة.

- أدى الإفراط في إنتاج المصانع في عشرينيات القرن العشرين إلى دفع المستهلكين إلى تحمل قدر كبير من الديون والاعتقاد بأن الأدوات المالية سترتفع إلى الأبد.

- أخيرًا، بعد أن أدرك المستثمرون المخضرمون الموقف، بدأوا في سحب أموالهم، وانخفضت أسعار الأسهم أولاً، ثم ارتفعت لفترة وجيزة، ثم دخلت في نمط السقوط الحر بين 28 و29 أكتوبر.

- انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 25% في حدث يُعرف باسم "الثلاثاء الأسود"، وفي النهاية، خسر السوق 85% من قيمته.
 

1987

الإثنين الأسود


- كان انخفاض أسعار النفط والتوترات بين الولايات المتحدة وإيران سببًا في تحول السوق إلى حالة من التشاؤم.

- لكن ما أدى إلى الانهيار في التاسع عشر من أكتوبر (مع قرب الذكرى الـ 58 لانهيار عام 1929) كان الانتشار الجديد نسبيًا لبرامج التداول المحوسبة التي سمحت للوسطاء بوضع أوامر أكبر وأسرع.

- جعلت البرامج من الصعب إيقاف الصفقات في وقت قريب بما فيه الكفاية بمجرد أن تبدأ الأسعار في الانخفاض.

- في نهاية المطاف، انخفض مؤشر "داو جونز" و"إس آند بي 500" بأكثر من 20% لكل منهما، وخسر "ناسداك" 11%، كما تراجعت البورصات العالمية.
 

1992

انفجار فقاعة الأصول اليابانية


- بلغت أسواق العقارات والأسهم في اليابان مستويات غير مسبوقة في ثمانينيات القرن الماضي.

- في البداية، وبدعم من النمو الاقتصادي الأساسي، تحول السوق إلى موجة مضاربة بحلول نهاية العقد، وبحلول عام 1992، انفجرت فقاعة أسعار العقارات والأسهم المتضخمة أخيرًا.

- انخفض مؤشر "نيكي" بنحو النصف، الأمر الذي أدى إلى ركود في اليابان، لكنه كان طفيفًا.
 

1997

الأزمة المالية الآسيوية


- تحت الضغط بسبب اقتراض البلاد الكثير من الدولارات، شهدت تايلاند انهيار عملة البات في الثاني من يوليو عام 1997، حيث انخفضت قيمتها بنسبة 20%.

- أدى ذلك إلى زيادة الديون والتخلف عن السداد، الأمر الذي تسبب في عدوى عبر العديد من الأنظمة المالية الآسيوية.

- تدهورت قيمة العملة في دول عدة، وذكرت تقارير أن السيدات في كوريا الجنوبية تبرعوا بمتعلقاتهن الذهبية للحكومة من أجل مساعدة الدولة في سداد ديونها.
 

2000

انفجار فقاعة الإنترنت


- في تسعينيات القرن العشرين، ارتفعت أسهم شركات الإنترنت، حيث قفزت أسهم اثني عشر شركة ذات رأس مال كبير بأكثر من 1000%؛ وارتفع سهم "كوالكوم" وحدها بأكثر من 2500%.

- تهافت المستثمرون على الاكتتابات العامة الأولية لشركات التكنولوجيا، لكنهم لم يدركوا أن هذه الشركات لا تستطيع الحفاظ على نموها، وأغلبها لا يمتلك خطة عمل قابلة للتطبيق.

- بمساعدة بعض السياسات النقدية الأكثر صرامة التي فرضها بنك الاحتياطي الفيدرالي، بدأ المستثمرون البيع.

- بحلول أكتوبرعام 2002، هبط مؤشر "ناسداك" بأكثر من 75% من ذروته في مارس 2000.
 

2007

الأزمة المالية العالمية


- في مطلع القرن الحادي والعشرين، كان سوق العقارات في أوج ازدهاره، وبسبب التعطش للعمولات، أعطى المقرضون المال لمشتري المنازل غير المؤهلين.

- اشترى المستثمرون الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري وغيرها من الاستثمارات الجديدة القائمة على هذه القروض الثانوية.

- لكن في نهاية المطاف، ومع ثقل الديون، بدأ المقترضون يتخلفون عن سداد ديونهم، وانخفضت أسعار العقارات، وهبطت قيمة الاستثمارات القائمة عليها.

- في عام 2008 بدأ سوق الأسهم في الانخفاض، وبحلول أوائل سبتمبر، تراجع بنحو 20%، وفي جلسة 15 سبتمبر انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 500 نقطة.
 

2020

الانهيار المصاحب لجائحة كوفيد


- بحلول بداية عام 2020، انتشر فيروس كورونا على نطاق واسع في الصين ثم إلى أوروبا وإلى الولايات المتحدة، حيث أغلقت المطاعم والمتاجر غير الأساسية لوقف موجة العدوى.

- مع إدراك المستثمرين لمدى انتشار الفيروس وتأثيره السلبي على الاقتصاد، بدأ سوق الأسهم في القلق.

- في 16 مارس، ومع الإعلان عن عمليات الإغلاق الإلزامية، خسر مؤشر "داو جونز" الصناعي ما يقرب من 13% وانخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 12%.
 

 

المصادر: أرقام- ماركت ووتش- ناسداك- بزنس إنسايدر

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.