نبض أرقام
07:12
توقيت مكة المكرمة

2024/07/09
2024/07/08

مجموعة السبع تعمل على اتفاق حول الأصول الروسية لمساعدة أوكرانيا

2024/06/08 أ ف ب

يأمل قادة دول مجموعة السبع التوصل إلى اتفاق لاستخدام الأصول الروسية المجمدة من أجل مساعدة أوكرانيا خلال القمة المقرر عقدها الأسبوع المقبل في إيطاليا، غير أنه لم يتم التوصل إلى إجماع في الوقت الحاضر بهذا الصدد، على ما أفادت مصادر دبلوماسية الجمعة.

ويجتمع قادة الديموقراطيات السبع الثرية (الولايات المتحدة والمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) في بوليا بجنوب إيطاليا من 13 إلى 15 حزيران/يونيو.

ويشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة لمطالبة الحلفاء الغربيين بزيادة مساعدتهم لبلاده، قبل التوجه إلى قمة حول السلام في أوكرانيا تعقد في سويسرا.

ويأمل قادة الدول السبع التوصل إلى اتفاق لاستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لتقديم دعم مالي لأوكرانيا ومساعدة إعادة الإعمار بعد الغزو الروسي لهذا البلد.

وأفاد وزراء مال الدول السبع خلال اجتماع الشهر الماضي عن إحراز "تقدم" في محادثاتهم، لكن مصادر إيطالية ذكرت الجمعة أن المناقشات معقدة وفنية.

وأعرب مصدر دبلوماسي من دولة أخرى من مجموعة السبع عن تفاؤله بشأن إبرام اتفاق الأسبوع المقبل، لكنه أشار إلى أنه ليس هناك إجماع حتى الآن.

وتدفع الولايات المتحدة مجموعة السبع نحو استخدام الفوائد على 300 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في الاتحاد الأوروبي والدول السبع لضمان قروض تصل إلى 50 مليار دولار لأوكرانيا.

لكن لا تزال أسئلة كثيرة مطروحة، ولا سيما لمعرفة الجهة التي ستصدر الدين وما سيحصل إن أزيل الحجز عن المبالغ في حال التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال مصدر حكومي ألماني أن برلين متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق خلال القمة، لكنها لفتت إلى أن اي اتفاق يجب أن يحصل على موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي حيث يجمد القسم الأكبر من الأصول.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة