أغلق سهم "إنفيديا" – على أساس ما قبل التقسيم – عند مستوى قياسي في الأسبوع الماضي، ليدفع القيمة السوقية لصانعة الرقائق الأمريكية فوق 3 تريليونات دولار للمرة الأولى، ما جعلها ثاني أكبر شركة عامة في العالم بعد "مايكروسوفت" متخطية "آبل".
ويعد إنجاز "إنفيديا" هذا أحدث علامة فارقة في مسيرة شهدت ارتفاع السهم بنحو 3200% على مدى السنوات الخمس الماضية، وحتى بعدما قسمت الشركة أسهمها بنسبة 10 مقابل 1 بنهاية تداولات الجمعة، فإن قيمتها ما زالت قرب 3 تريليونات دولار.
في الواقع كانت "آبل" أول شركة أمريكية تصل إلى قيمة سوقية تبلغ 3 تريليونات دولار في يناير عام 2022، وتلتها "مايكروسوفت" التي تخطت قيمتها عتبة الـ 3 تريليونات دولار في يناير 2024.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
ورغم أن قيمة صانعة الرقائق تراجعت اليوم قليلًا دون هذه العتبة، وفقدت مركزها كثاني أكبر شركة عامة في العالم لصالح "آبل"، فإن "إنفيديا" تسبق – وبفارق كبير - جميع الشركات الكبرى حول العالم من حيث القيمة مقابل كل موظف.
|
القيمة مقابل كل موظف في أكبر شركات العالم من حيث القيمة السوقية |
|||
|
الشركة |
القيمة السوقية (مليار دولار) |
عدد العاملين (ألف) |
القيمة مقابل كل موظف (مليون دولار) |
|
مايكروسوفت |
3184 |
221.0 |
14.4 |
|
آبل |
3150 |
150.0 |
21.0 |
|
إنفيديا |
2964 |
29.6 |
100.1 |
|
ألفابت |
2168 |
180.9 |
12.0 |
|
أمازون |
1925 |
1525.0 |
1.3 |
|
أرامكو |
1820 |
73.0 |
24.9 |
|
ميتا |
1275 |
69.3 |
18.4 |
|
بيركشاير هاثاواي |
877 |
1.3 |
674.6 |
|
تايوان لأشباه الموصلات |
860 |
76.5 |
11.2 |
|
إيلي ليلي |
818 |
43.0 |
19.0 |
بالطبع كانت "بيركشاير هاثاواي" في صدارة هذا التصنيف "القيمة السوقية مقابل كل موظف" نظرًا لتواضع حجم العاملين لديها، لكن في النهاية، فإن الشركة التابعة للملياردير "وارن بافت" هي عبارة عن مدير أصول متعدد الاستثمارات وليست جهة مولدة للقيمة بذاتها.
قيمة "بيركشاير" التي لا تمتلك نشاطًا تجاريًا مباشرًا ترتبط في النهاية بحصصها الاستثمارية في شركات أخرى منتجة مثل "آبل" وغيرها، وبالتالي فإن منافستها على مثل هذه الألقاب مقترنة بأداء الشركات الأخرى، وهذا سبب ضعف الاهتمام بوجودها في مثل هذا التصنيف.
موظفيو إنفيديا الأفضل قيمة
- كانت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي وراء ارتفاع قيمة شركة صناعة الرقائق إلى مستوياتها الحالية، وبفضل عدد الموظفين القليل نسبيًا، فإن كل موظف من موظفيها الآن يساوي أكثر من 100 مليون دولار.
- بالمقارنة مع القوى العاملة للشركات الأخرى الكبرى، خاصة في مجال التكنولوجيا مثل "آبل" و"مايكروسوفت" و"أمازون"، يبدو موظفو "إنفيديا" أكثر قدرة وأسرع في توليد القيمة لشركتهم.
- ارتفع سعر الشركة التي تأسست عام 1993 بنسبة 145% تقريبًا منذ بداية هذا العام، وبنسبة 211% خلال العام الماضي، وسجلت قيمتها السوقية تريليوني دولار في فبراير الماضي، ولم يستغرق الأمر منها سوى ثلاثة أشهر تقريبًا لتتجاوز 3 تريليونات دولار.
- أعلنت "إنفيديا" عن إيرادات قياسية في الربع الأول بلغت 26 مليار دولار، بزيادة 262% عن العام الماضي، متجاوزة توقعات المحللين، وتجاوز سعر سهمها 1200 دولار لأول مرة بعدما أعلنت عن هذه النتائج، لكن مع تقسيمه فإن قيمته الآن فوق 120 دولارًا.
- دفع الطلب على وحدات معالجة الرسوميات من "إنفيديا" المستخدمة في تدريب أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم، إيرادات الشركة إلى مستويات قياسية، وفي مارس، كشف الرئيس التنفيذي لشركة "جينسن هوانج" عن منصة بلاكويل للذكاء الاصطناعي التي طال انتظارها.
- في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن هوانج عن شريحة "بلاكويل ألترا" لعام 2025، ومنصة شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي "روبين" القادمة في عام 2026، وقال إن "إنفيديا" تتجه نحو الإعلان عن شرائح جديدة بشكل سنوي.
المصادر: أرقام- سي إن بي سي- كومبانيز ماركت كاب- بنزينجا- كوارتز- موقع أرامكو
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}