نبض أرقام
13:23
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22
12:06

رئيس ألف للتعليم لـ أرقام: نتوقع أداءً مالياً قوياً هذا العام

2024/06/12 أرقام - خاص

رئيس ألف للتعليم لـ أرقام: نتوقع أداءً مالياً قوياً هذا العام
جيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم


قال الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم، جيفري ألفونسو، في مقابلة مع أرقام إن إدراج الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية هو الخطوة الطبيعية التالية في مسيرة الشركة بعد ريادتها ونموها في السنوات السابقة. 


وبدأ اليوم تداول أسهم الشركة في بورصة أبو ظبي بعد طرح 20 % من أسهمها في اكتتاب عام مؤخراً. 
 

للاطلاع على المزيد من مقابلات أرقام الخاصة والحصرية

 

وأشار رئيس الشركة إلى أن الاتفاقية مع دائرة التعليم والمعرفة تجددت عام 2019 لتنتهي في 30 ديسمبر 2030.


وتوقّع ألفونسو تحقيق أداء مالي قوي هذا العام بعد ارتفاع أرباحها للربع الأول. 


وفيما يلي مقابلة الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم، جيفري ألفونسو، مع أرقام:

* ما هدف شركة ألف من طرح أسهمها للاكتتاب العام؟
- منذ تأسيسها في عام 2016، شهدت شركة ألف للتعليم نمواً مستمراً، وتتميز الشركة اليوم بحضورها المتنامي في مختلف إمارات الدولة وخارجها، لتعزز سمعتها كشركةٍ إماراتية رائدة في توفير حلول شاملة للتعليم الرقمي.

 

وكانت الخطوة الطبيعية التالية في مسيرتنا هي الطرح العام الأولي، وذلك بهدف تعزيز قدراتنا وترسيخ حضورنا كشركة رائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم.

 

كما يعد هذا الطرح فرصة للمستثمرين المهتمين بقطاع تكنولوجيا التعليم للمساهمة في شركة لها حصة كبيرة في السوق الإماراتي وفي قطاع يحظى باهتمام كافة الحكومات حول العالم، فمثلاً تجاوزت مستويات الإنفاق المالي في قطاع التعليم 15% من الميزانية الاتحادية لدولة الإمارات في عام 2023.

 

وينطبق ذلك أيضاً على قطاع التعليم في منطقة الخليج العربي وخارجها، حيث بلغ معدل الإنفاق على التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2022.

* هل سيبقى نشاط الشركة محصورا بالمنصات التعليمية أم هناك إمكانية لتوسع النشاط ليشمل المدارس التقليدية مثلاً أو أي نشاط مشابه؟
- تركيزنا ينصب على توفير حلول تكنولوجيا التعليم التي تساعد المدارس التقليدية والمؤسسات التعليمية في إعادة تعريف تجارب التدريس والتعلم، فنحن ندمج بين التكنولوجيا وتحليلات البيانات ومنهجيات التعليم لإعادة تعريف تجارب التعليم والتعلم.

 

وهذا يمنحنا المجال للتوسع السريع والكبير على المستويين المحلي والعالمي، سواء في المدارس التي لم تستخدم التقنيات الحديثة كالتي تقدمها ألف للتعليم، أو عند ظهور الحاجة لابتكار أدوات مساعدة مدعمة بأحدث تقنيات تكنولوجيا التعليم كالذكاء الاصطناعي، جميع المراحل الدراسية من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.

 

كل هذه المراحل تمنحنا فرصا وافرة ومساحات واسعة للنمو وتعزيز حضورنا الرائد في تحول تكنولوجيا قطاع التعليم.

* هل تتدخل الشركة في محتوى مناهج التدريس في منصاتها التي تديرها؟
- ألف للتعليم تقدم موارد تعليمية رقمية قائمة على التكنولوجيا وأنشطة لا صفية تتماشى مع المناهج الدراسية ومتناسبة ثقافياً وتلبي احتياجات التعلم لطلبة المدارس الابتدائية والثانوية وأولياء أمورهم والمعلمين.

 

هذه المنتجات تقوم بعدة أمور: أولاً توفر تعلمًا مشخصنًا يلبي احتياجات جميع الطلاب حسب إمكاناتهم الخاصة في أي وقت وأي مكان، كما توفر محتوى تفاعليًا بأساليب مبتكرة تساعد الطلاب على فهم الدروس الصعبة.

 

ثانياً، توفر منصاتنا ملاحظات فورية للمعلمين حول مدى فهم وتحصيل الطلبة أكاديميا ما يتيح للمعلمين توظيف هذه البيانات في تطوير مستوى الطلاب، كما تساعد المعلمين في وضع الخطط التعليمية المناسبة للطلبة.

 

وثالثاً، توفر منصاتنا أنظمة متقدمة للمراقبة والتغذية الراجعة للمدارس ما يتيح تتبع التقدم على مستوى المنطقة التعليمية والمدرسة والصف والمادة.

 

ولهذا، تعتبر ألف للتعليم شريكاً مثاليا خلال تصميم المناهج لقدرتنا على تطوير تجارب تعليمية مميزة.

* ما مدى المنافسة وخطورتها على الشركة محلياً وإقليمياً؟
- لقد نجحت الشركة بإثبات قدرتها على الابتكار وتوسيع نطاق منصاتها التعليمية الرقمية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ومواردها ومنتجاتها بشكل مستمر.

 

واليوم تغطي منتجاتنا جميع المدارس الحكومية والعديد من المدارس الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مسجلةً بذلك معدل انتشار قدره 100% بين صفوف الحلقة الثانية (الصفوف من 5 إلى 8) والحلقة الثالثة (الصفوف من 9 إلى 12) في المدارس الحكومية.

 

واعتباراً من عام 2023، نجحت منصات المجموعة بمواكبة احتياجات نحو 1.1 مليون طالب و50 ألف معلم و7 آلاف مدرسة.


نحن واثقون من جاهزيتنا للاستفادة من التوجه العالمي نحو زيادة استخدام تقنيات التعليم ودعمه في هذا السوق الكبير بالاعتماد على استراتيجية نمو واضحة.

* إلى متى يستمر تعاقد الشركة مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي؟
- إن الاتفاقية مع دائرة التعليم والمعرفة تجددت عام 2019 لتنتهي في 30 ديسمبر 2030. 

* ما توقعاتكم لأداء الشركة المالي في هذا العام؟
- نفتخر بالأداء المالي القوي الذي حققناه خلال السنوات الماضية، وهوامش الربح القوية التي تثبت متانة الأسس التي تقوم عليها ألف للتعليم.

 

وتمنحنا العقود طويلة الأجل مع العملاء رؤية واضحة للإيرادات ما يعزز الاستقرار المالي للشركة ويسهم في تمكينها من استكشاف مبادرات النمو وتقديم أعلى قيمة ممكنة للمساهمين.


سجلت ألف للتعليم أداءً مالياً قوياً ومستقراً مع مستويات ربحية مرنة (بلغت نسبة متوسط هامش الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 62% بين عامي 2021-2023)، وميزانيةً عمومية قوية وغير خاضعة للديون.


وقد بلغت إيرادات ألف للتعليم 750 مليون درهم إماراتي في السنة المالية المنتهية يوم 31 ديسمبر 2023، وهو ما يمثل زيادةً بنسبة 12.4% بالمقارنة مع 667 مليون درهم إماراتي في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021.

 

وقد شهدنا في العام 2022 أرباحا غير متكررة متعلقة بدخل الاستثمار، وعند استثناء هذه الأرباح غير المتكررة في الربع الأول من عام 2023، فإن صافي أرباح مجموعة ألف للتعليم قبل الضرائب خلال الربع الأول من عام 2024 ارتفع بنسبة 8.8 % إلى 124 مليون درهم مقارنة مع 114 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. 


نحن واثقون بأننا سنستمر في تحقيق أداء مالي قوي، ما سيمكننا من مواصلة تنفيذ رؤيتنا الهادفة للنمو وتحقيق قيمة مجزية للمساهمين.

* ما الأسواق الخارجية المستهدفة بشكلٍ أساسي من قبل الشركة؟
- السوق الرئيسية لشركة ألف للتعليم هي دولة الإمارات، واستطعنا توسيع نطاق عمليات الشركة لتشمل الولايات المتحدة وإندونيسيا والمملكة المغربية من خلال برنامج تجريبي حديث وناجح، ومن خلال اتفاقية إعادة بيع، دخلت الشركة السوق القطرية.


وحتى اليوم، ما زالت رحلة نمو ألف للتعليم تستفيد من التركيز القوي من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير تعليم بجودة عالية لقاعدة واسعة من الطلاب، وعلى نحو مماثل، تشاطر دول مجلس التعاون الخليجي المتوافقة في نهجها التعليمي مع دولة الإمارات- الرؤية نفسها، الرامية إلى الارتقاء بجهود تنمية رأس المال البشري للنهوض باقتصاد المعرفة، وقد خصصت هي الأخرى أجزاءً كبيرة من ناتجها المحلي الإجمالي لقطاع التعليم.


بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، تتمتع ألف للتعليم بإمكانيات نمو مستقبلية واعدة بسبب الإنفاق المالي الضخم على التعليم في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب الفرص الأخرى المتاحة في جميع أنحاء العالم.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة