عمّقت مؤشرات الأسهم الأوروبية من خسائرها خلال آخر جلسات الأسبوع، مع تسجيل الأسهم الفرنسية أسوأ أسبوع لها منذ مارس 2022، وسط مخاوف من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعند الإغلاق، هبطت قيمة مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.95% إلى 511 نقطة، وهو أدنى مستوى للمؤشر الأوروبي منذ نهاية جلسة 6 مايو (508.22 نقطة)، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.4%.
وانخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.2% عند 8146 نقطة، فيما تراجع "داكس" الألماني بنسبة 1.45% عند 18002 نقطة، وهبطت قيمة مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 2.65% عند 7503 نقاط.
وانخفض المؤشر الفرنسي بأكثر من 6% منذ بداية الأسبوع مع الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة، ما محا 200 مليار دولار من القيمة السوقية للأسهم، كما ارتفع الفرق بين تكاليف الاقتراض الفرنسية والألمانية لأجل عشر سنوات إلى 78 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ 2017 على أساس يومي.
وقالت "كريستين لاجارد" للصحفيين على هامش مؤتمر في "دوبروفنيك" بكرواتيا، إن صناع السياسات يثقون في السير على الطريق الصحيح لإعادة التضخم إلى 2%، ما سمح بخفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكنها تتوقع بعض الصعوبات والعوائق خلال تحقيق مستهدف التضخم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}