نبض أرقام
02:30 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

اتفاق للدفاع المتبادل بين موسكو وبيونغ يانغ ... وكيم يؤكد لبوتين دعمه بشأن أوكرانيا

2024/06/20 أ ف ب

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا للدفاع المتبادل الأربعاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي أكّد "دعمه الكامل" لموسكو في حربها على أوكرانيا.

ويندرج تعهّد التعاون العسكري في إطار معاهدة استراتيجية تم توقيعها خلال قمة في بيونغ يانغ التي يزورها بوتين لأول مرّة منذ 24 عاما.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي في عاصمة كوريا الشمالية "إنها وثيقة ثورية فعلا" مضيفا أنها تنصّ "من بين أمور أخرى، على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان على أحد طرفي هذه المعاهدة"، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية.

والبلدان حليفان منذ تأسست كوريا الشمالية بعد الحرب العالمية الثانية وتقاربتا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

واتّهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها كوريا الشمالية بتقديم الذخيرة والصواريخ لروسيا من أجل حربها في أوكرانيا ومن المؤكد أن تثير المعاهدة المخاوف من إمكان تسليمها المزيد من الأسلحة.

وقال بوتين إن "روسيا الاتحادية لا تستبعد تعاونا عسكريا فنيا مع جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في ما يتعلق بالمعاهدة التي تم توقيعها اليوم".

وصف كيم الرئيس الروسي بـ"أعز صديق للشعب الكوري" وشدد على أن بلاده "تعبّر عن دعمها الكامل وتضامنها للحكومة الروسية" بشأن حرب أوكرانيا التي أدت إلى فرض سلسلة عقوبات أممية على موسكو.

شكر بوتين بدوره كيم الذي تخضع بلاده لنظام عقوبات مفروضة من الأمم المتحدة منذ العام 2006 على خلفية برامجها للأسلحة المحظورة، مشيرا إلى أن موسكو تقدّر الدعم "المستمر والثابت" الذي تقدّمه بيونغ يانغ لروسيا.

وشدد بوتين على أن البلدين الخاضعين لعقوبات مشددة لن يتسامحا مع "ابتزاز" الغرب وطالبا بإعادة النظر في العقوبات الأممية المفروضة على كوريا الشمالية.

وقال بوتين "يتعيّن إعادة النظر في النظام التقييدي المستلهم من الولايات المتحدة وحلفائها في مجلس الأمن الدولي تجاه جمهورية كوريا الشعبية".

وأكد بوتين "نقاتل اليوم معا ضد الهيمنة وممارسات الاستعمار الجديد للولايات المتحدة وأتباعها".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.