نبض أرقام
01:10 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

صحيفة: شركات صينية تسعى لفرض رسوم جمركية انتقامية على السيارات الأوروبية

2024/06/20 رويترز

قالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية أمس الأربعاء إن شركات صينية لصناعة السيارات تحث بكين على زيادة الرسوم على السيارات الأوروبية المستوردة التي تعمل بالبنزين ردا على قيود فرضتها بروكسل على صادرات السيارات الكهربائية صينية الصنع.

وفي اجتماع مغلق الثلاثاء حضرته أيضا شركات سيارات أوروبية، دعت صناعة السيارات الصينية الحكومة إلى اعتماد تدابير مضادة صارمة واقترحت النظر إيجابيا إلى زيادة الرسوم الجمركية المؤقتة على سيارات البنزين ذات المحركات الكبيرة".

وأضافت أن الهدف الرئيسي للاجتماع هو الضغط على أوروبا والرد على الرسوم الجمركية التي أعلنتها بروكسل الأسبوع الماضي لحماية صناعة السيارات من المنافسة الصينية.

وقالت مصادر من الصناعة إن كلا من أوروبا والصين لديهما أسبابهما للرغبة في التوصل إلى اتفاق في الأشهر المقبلة لتهدئة التوترات وتجنب إضافة مليارات الدولارات ككلفة جديدة على صانعي السيارات الكهربائية الصينيين في الوقت الذي تسمح فيه عملية الاتحاد الأوروبي بمراجعة.

وقالت المفوضية الأوروبية الأربعاء إنها تدرس الوضع "بهدف مناقشة إمكان التوصل إلى حل مقبول من الطرفين".

ويتزايد تحول السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي إلى سياسة وقائية في غمرة مخاوف من أن نموذج التنمية الصيني الذي يركز على الإنتاج والقائم على الديون قد يؤدي إلى إغراق التكتل المؤلف من 27 دولة بسلع رخيصة، بما في ذلك سيارات كهربائية، مع تطلع الشركات الصينية لتعزيز مبيعاتها في الخارج بسبب ضعف الطلب في الداخل.

وجاء إعلان المفوضية الأوروبية في 12 يونيو حزيران أنها ستفرض رسوما لمكافحة الدعم بنسبة تصل إلى 38.1 بالمئة على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة اعتبارا من يوليو تموز، في أعقاب تحرك الولايات المتحدة لزيادة الرسوم الجمركية على السيارات الصينية في مايو أيار، مما يفتح جبهة جديدة في حرب الغرب التجارية مع بكين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.