تباطأ النشاط الاقتصادي لمنطقة اليورو خلال شهر يونيو مع انكماش الطلبيات الجديدة، لكنه حافظ على نموه للشهر الرابع على التوالي، الأمر الذي يرجح استمرار زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة خلال الربع الثاني من العام.
وأظهرت بيانات صدرت عن "إس آند بي جلوبال" اليوم، انخفاض مؤشر مديري المشتريات المركب للإنتاج في منطقة اليورو إلى 50.8 نقطة في يونيو من 52.2 نقطة في مايو، لكنه ظل أعلى مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الرابع على التوالي.
ورغم ذلك، تعد هذه أدنى قراءة للمؤشر منذ مارس الماضي، ما يشير إلى تباطؤ زخم النشاط الاقتصادي للقارة العجوز مع حلول نهاية النصف الأول من العام.
وذكرت "إس أند بي جلوبال" أن الطلبيات الجديدة تراجعت في يونيو للمرة الأولى منذ 4 أشهر، وأدى ذلك إلى تباطؤ نشاط الأعمال والتوظيف بالمنطقة، في حين هبطت ثقة الشركات لأدنى مستوى منذ فبراير الماضي.
وأضافت أن النمو المحقق في النشاط الاقتصادي كان بدعم من القطاع الخدمي فقط، والذي واصل التوسع للشهر الخامس على التوالي رغم تباطؤ وتيرة نموه.
وعلى صعيد أكبر اقتصادات أوروبا، تباطأ نشاط الأعمال في ألمانيا خلال يونيو مع استمرار انكماش القطاع الصناعي، لكنه واصل النمو للشهر الثالث على التوالي.
حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب للإنتاج إلى 50.6 نقطة في يونيو من 52.4 نقطة في مايو، وتراجع نظيره لنشاط الأعمال إلى 53.5 نقطة من 54.2 نقطة، وانخفض مؤشر القطاع الصناعي إلى 43.4 نقطة من 45.4 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}