نبض أرقام
04:29 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/24
2024/12/23

طيران الإمارات ترجئ دخول طراز A350 للخدمة بسبب تأخر تسليمات إيرباص

2024/06/29 اقتصاد الشرق


قالت شركة طيران الإمارات إن خدمتها المقررة إلى وجهات في الشرق الأوسط والهند وأجزاء من أوروبا بأسطول جديد من طائرات إيرباص "إيه 350" (A350) سيتم تأجيلها بسبب تأخر عمليات تسليمات الطائرات.

 

ستبدأ أكبر شركة طيران دولية في العالم في نشر طائرات "إيرباص" عريضة البدن اعتباراً من أوائل نوفمبر إلى إدنبرة، وكذلك البحرين والكويت في وقت لاحق من نفس الشهر. على أن تتبعها وجهات بما في ذلك مومباي ومسقط وليون في فرنسا اعتباراً من بداية العام.

 

كانت شركة الطيران قالت في مايو إنها تخطط لإدخال طائرات "A350" في الخدمة بحلول سبتمبر على خط البحرين، مع انضمام 10 طائرات متطورة إلى الأسطول بحلول نهاية مارس 2025. قامت "طيران الإمارات" بتجهيز الطائرة النفاثة بتقسيمها إلى ثلاث درجات، وهي درجة الأعمال والمقاعد الاقتصادية المتميزة والمقاعد الاقتصادية.

 

تقليل تأثير التأخير

 

قالت "طيران الإمارات": "بمجرد أن نبدأ في استلام طائراتنا من طراز (إيه 350)، سنعمل على تسريع دخولها إلى الخدمة في أسرع وقت ممكن، وسنعمل جاهدين لتقليل تأثير التأخير".

 

يأتي هذا الإعلان في الأسبوع نفسه الذي أعلنت فيه "إيرباص" أنها ستخفض هدف تسليم طائراتها لهذا العام، وتأخير التوسع المخطط لمعدلات البناء الشهرية لطرازها الأصغر حجماً "A320"، مستشهدة باضطراب سلاسل التوريد. طلبت "طيران الإمارات" المزيد من الحجم الأكبر من طراز "A350" العام الماضي في معرض دبي للطيران، سعياً منها لاستكمال أسطولها من الطائرات الكبيرة الذي اعتمد على طائرة "A380" الضخمة التي توقف إنتاجها و "777" من "بوينغ".

 

تأخرت أيضاً تسليمات الطراز اللاحق لـ "777" وهو "777X"، بسبب مشكلات تتعلق بالاعتماد، وقالت "طيران الإمارات" إنها تهدف إلى الحصول على الطائرات في منتصف 2025. وطلبت الشركة أكثر من 100 وحدة من تلك الطائرة، مما يجعلها أكبر مشغل لهذا الطراز.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.