المصافي الكويتية تخطط لرفع طاقة التكرير إلى 1.5 مليون برميل

كشفت مصادر لـ"السياسة" أن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية والتي تشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" وضحة الخطيب تخطط لزيادة القدرة التكريرية للمصافي المحلية الثلاث الزور والأحمدي وميناء عبدالله التابعة للشركتين لترتفع من 1.4 مليون برميل إلى نحو مليون ونصف برميل يوميا خلال عام 2025،لمواجهة تنامي الطلب العالمي على المشتقات التكريرية النظيفة التي تنتجها مصافي الكويت كزيت الوقود النظيف والديزل منخفض الكبريت والنافثا ووقود الطائرات المطابق للمواصفات العالمية البيئية.

واضافت ان الخطيب شددت على ضرورة التوأمة الرقمية للشركتين لتطبيق كافة آليات التحول الرقمي لكافة منشآت وإدارات الشركتين بما يؤدي لزيادة القدرة الانتاجية للمصافي المحلية، فضلا عن قدرة التحول الرقمي على تطوير الكفاءة التشغيلية للمنشآت التابعة للشركتين خاصة وأن " البترول الوطنية"لها خبرة كبيرة في هذا المجال باعتبارها شركة نفطية تتبع مؤسسة البترول الكويتية تنطلق نحو التحول الرقمي والسعي الجاد والملحوظ نحو استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وذكرت المصادر أن من أهم مزايا التحول الرقمي في القطاع النفطي تقليل الانفاق مما يؤدي حتما لزيادة الانتاج، كما أنه يحافظ على المنشآت النفطية فضلا عن دوره الهام في تطوير بيئة الاعمال المتعلقة بالأمن والسلامة خاصة وأن هذه الالية تستشعر وجود أي أعطال بشكل مبكر مما يؤدي للتعامل مع تلك الأعطال قبل استفحالها.

وقالت المصادر إن هناك مبادرات من الجانب التقني للشركتين للاستمرار في تنفيذ كافة الخطط والستراتيجيات لاستكمال التحول الرقمي بصورة كاملة في الشركتين ليكون ذلك في المستقبل القريب، مشيرة الى أن تلك الجهود التي تقوم بها " البترول الوطنية " و"كيبك " بقيادة الخطيب تسير وفق رؤية وستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال تثبيت عناصر وتطوير العمل الجاد والذي يعتمد على الية التحول الرقمي التكنولوجي في كافة أعمال ومشاريع القطاع النفطي الكويتي.

يذكر أن محطة الزور التي افتتحها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح في 29 مايو الماضي باتت ضمن أكبر 10 مصاف تكريرية عالمية بطاقة تكرير يومية تصل الى 615 ألف برميل وصممت على أحدث التقنيات العالمية فضلا عن تمتعها بمنظومة بيئية رائدة يجعلها تتحكم في الرصد البيئي فضلا عن أن لديها أنظمة لخفض الشعلات لتعمل بلا ادخنة وضجيج.