نبض أرقام
07:18 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

الخسائر تلاحق سعر البيتكوين .. ما دور ألمانيا في التراجع؟

2024/07/09 أرقام - خاص

شهد سعر البيتكوين تراجعاً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية، ليواصل الابتعاد عن المستوى القياسي الذي سجله في مارس الماضي.

 

ورغم أنها تمكنت من تقليص خسائرها خلال تعاملات يوم الاثنين، فأنها لا تزال متراجعة بأكثر من 10% خلال تعاملات الأسبوع بأكمله، وفقًا لبيانات كوينجيكو.

 

 

ويبتعد السعر الحالي لبيتكوين بنحو 19 ألف دولار عن المستوى القياسي الذي سجله في 14 مارس الماضي حينما تجاوز سعر أكبر عملة مشفرة مستوى 75 ألف دولار.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

تأثير هبوط سعر بيتكوين امتد لباقي العملات المشفرة الأصغر حجماً، وهبط سعر إيثريوم بنحو 13.5% خلال أسبوع لتبلغ 2999.47 دولار.

 

كما فقدت دوجكوين نحو 14% من قيمتها خلال سبعة أيام لتسجل سعراً قدره 0.107 دولار.

 

ورغم التراجع الأخير فإن سعر بيتكوين لا يزال مرتفعًا بنسبة 89% في الأشهر الـ12 الماضية.

 

تحركات سعر عملة بيتكوين منذ بداية عام 2024

التاريخ

السعر"ألف دولار"

1 يناير

42.208

1 فبراير

42.583

1 مارس

61.298

1 إبريل

71.246

1 مايو

60.749

1 يونيو

67.474

8 يوليو

55.88

 

أسباب خسائر البيتكوين

 

تعرضت البيتكوين لضغوط جراء المخاوف بشأن مبيعات محتملة من قبل دائني بورصة "إم تي غوكس" التي انهارت في 2014، مع إمكانية توافر معروض من العملة المشفرة قد تصل قيمته إلى نحو 8 مليارات دولار.

 

وفي عام 2014، هزّت عملية اختراق منصة "إم تي جوكس" عالم العملات الرقمية، حيث فقدت المنصة بين 650 و950 ألف بتكوين، مما أدى إلى إفلاسها في ذلك الوقت.

 

وبعد سنوات من التسويات القانونية المعقدة، تستعد "إم تي جوكس" لإعادة مليارات الدولارات من العملات المشفرة إلى دائنيها، الأمر الذي يثير القلق في سوق العملات بشأن إمكانية أن تؤدي هذه الكميات الهائلة المعروضة من العملات الرقمية إلى تراجع كبير في قيمتها، خاصة مع اتخاذ بيتكوين مساراً هبوطياً منذ مارس الماضي.

 

 

ويرى العديد من المتداولين بسوق العملات المشفرة أن عودة "إم تي جوكس" من الممكن أن تسهم في دفع بعض الدائنين إلى بيع جزء كبير من عملاتهم الرقمية للاستفادة من الارتفاع الكبير في قيمتها منذ انهيار المنصة في 2014.

 

دور ألمانيا في خسائر بيتكوين

 

على مدار أسابيع، باعت الحكومة الألمانية ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من عملة بيتكوين، مما أضاف مزيداً من ضغوط البيع على أكبر عملة مشفرة في العالم، وكان ذلك عاملاً رئيسياً وراء عمليات البيع المكثفة لها.

 

ولكن السؤال الذي يتبادر للأذهان هو كيف حصلت الحكومة الألمانية على عملة بيتكوين؟

 

في يناير 2024، صادرت الشرطة في ولاية ساكسونيا بشرق ألمانيا ما يقرب من 50 ألف وحدة من البيتكوين، تبلغ قيمتها نحو 2.2 مليار دولار في وقت المصادرة.

 

وقد وصفت شرطة ساكسونيا عملية الضبط بأنها "المصادرة الأكثر شمولاً لعملات البيتكوين من قبل سلطات إنفاذ القانون في جمهورية ألمانيا الاتحادية حتى الآن."

 

 

وفي الشهر الماضي، بدأت الحكومة الألمانية في بيع عملة البيتكوين من محفظة يديرها مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في البلاد.

 

وباعت الشرطة الجنائية عملة بيتكوين في يونيو من كمية ضخمة تم الاستيلاء عليها من موقع ويب لقرصنة الأفلام لم يعد موجودًا الآن.

 

وفي الأسبوع الماضي، باعت الحكومة 3000 وحدة اضافية من البيتكوين تبلغ قيمتها نحو 172 مليون دولار. ثم باعت الشرطة الألمانية يوم الاثنين الماضي 2739 وحدة إضافية، أو ما يعادل 155 مليون دولار من العملة المشفرة.

 

عمليات بيع ألمانيا تثير الجدل

 

قيام الحكومة الألمانية ببيع ما تمتلكه من بيتكوين أثار جدلاً بالبلاد، وقالت "جوانا كوتار"، عضو البوندستاج الألماني (البرلمان)، في منشور على منصة إكس الشهر الماضي إنه بدلاً من بيع عملة بيتكوين الخاصة بها، يجب على الحكومة أن تحتفظ بالرمز المميز باعتباره "عملة احتياطية استراتيجية".

 

 

وقالت إنها كتبت إلى المستشار الألماني "أولاف شولتز" ووزير المالية "كريستيان ليندنر" لإخبارهم أن بيع بيتكوين "ليس فقط غير معقول، ولكنه يؤدي إلى نتائج عكسية".

 

وحتى بعد مجموعة كبيرة من المبيعات في الأسابيع الأخيرة، لا يزال مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في ألمانيا يحتفظ بما يقرب من 32488 عملة بيتكوين، تبلغ قيمتها نحو 1.9 مليار دولار بالأسعار الحالية.

 

وإذا ما قرر مكتب الشرطة الجنائية مواصلة عمليات البيع لما تبقى لديه من عملات قد يتسبب هذا في مزيد من الضغوط على أكبر عملة مشفرة.

 

المصادر: أرقام- بلومبرج- سي إن بي سي- كوينجيكو

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.