قالت مصادر مطلعة الثلاثاء، إن أكبر البنوك الأمريكية بقيادة "جيه بي مورجان" قد تحصل على فرصة توفر لها مليارات الدولارات من طبقة إضافية من رأس المال تحتفظ بها المؤسسات المالية المهمة من الناحية النظامية، بفضل التعديل المحتمل لقواعد رأس المال الإلزامي.
ومنذ عام 2015، صُنف "جيه بي مورجان" و"بنك أوف أمريكا" و"ويلز فارجو" و"سيتي جروب" و"جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلي" و"بنك أوف نيويورك ميلون" و"ستيت ستريت" على أنها بنوك أمريكية مهمة من الناحية النظامية عالميًا، وفقًا لتقرير وكالة "رويترز".
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة في وقت سابق اليوم، أن الصناعة قد "تحقق فوزًا" قريبًا بعد سنوات من الجهود الرامية إلى خفض الرسوم الإضافية، من خلال تغيير المدخلات التي يستخدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وذكرت المصادر أن المدخلات - أو المعاملات - سوف يجري إعادة ضبطها لتشمل النمو الاقتصادي وتحديد الحجم النسبي للبنوك مقارنة بالاقتصاد العالمي بشكل أكثر دقة.
وأضافت أنه من المتوقع أن تؤدي هذه التغييرات إلى خفض درجات البنوك فيما يتعلق بتأثيرها الاقتصادي وخفض حجم الرسوم الإضافية المفروضة عليها، في خطوة تأتي بينما تنتظر المصارف نتيجة مراجعة متطلبات رأس المال النهائية "بازل 3".
وتحتفظ هذه البنوك حاليًا بنحو 230 مليار دولار من رأس المال المخصص كطبقة إضافية تُعرف باسم رسوم البنوك المهمة من الناحية النظامية عالميًا لتعزيز ميزانياتها العمومية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}