ينُظر إلى الأوروغواي باعتبارها البلد الأكثر حظًا فيما يتعلق بمنافسات كأس العالم لكرة القدم، حيث وقع عليها الاختيار لتنظيم الحدث الأول من نوعه في التاريخ على أراضيها، ما ساهم بشكل كبير في فوزها باللقب.
بالفعل منذ ذلك الحين كان عامل الأرض مساعدًا بشكل كبير في الفوز يالمنافسة الرياضية الأعرق، حيث فازت 6 منتخبات في 6 مناسبات مختلفة ببطولة كأس العالم لكرة القدم عندما نُظمت على أرضها.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
لكن منافسات المونديال اختلفت كثيرًا منذ إطلاقها لأول مرة في عام 1930 في الأوروغواي، حيث زادت شعبية اللعبة، وتغيرت طريقة المنافسة، وأعداد المنتخبات المشاركة، واختلف العائد المادي للمشاركة، وتطورت كرة القدم نفسها.
|
تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم |
|||||
البطولة |
البلد المضيف |
المنتخب الفائز |
أداء المضيف |
إجمالي الحضور الجماهيري (مليون) |
عدد المباريات |
|
1930 |
أوروغواي |
أوروغواي |
فائز |
0.59 |
18 |
|
1934 |
إيطاليا |
إيطاليا |
فائز |
0.36 |
17 |
|
1938 |
فرنسا |
إيطاليا |
خسر في الدور ربع النهائي |
0.38 |
18 |
|
1950 |
البرازيل |
أوروغواي |
خسر في النهائي |
1.05 |
22 |
|
1954 |
سويسرا |
ألمانيا الغربية |
خسر في الدور ربع النهائي |
0.77 |
26 |
|
1958 |
السويد |
البرازيل |
خسر في النهائي |
0.82 |
35 |
|
1962 |
شيلي |
البرازيل |
خسر في الدور نصف النهائي |
0.89 |
32 |
|
1966 |
إنجلترا |
إنجلترا |
فائز |
1.56 |
32 |
|
1970 |
المكسيك |
البرازيل |
خسر في الدور ربع النهائي |
1.60 |
32 |
|
1974 |
ألمانيا الغربية |
ألمانيا الغربية |
فائز |
1.86 |
38 |
|
1978 |
الأرجنتين |
الأرجنتين |
فائز |
1.55 |
38 |
|
1982 |
إسبانيا |
إيطاليا |
خرج من الدور الثاني لمنافسات المجموعات |
2.11 |
52 |
|
1986 |
المكسيك |
الأرجنتين |
خسر في الدور ربع النهائي |
2.39 |
52 |
|
1990 |
إيطاليا |
ألمانيا الغربية |
خسر في الدور نصف النهائي |
2.52 |
52 |
|
1994 |
أمريكا |
البرازيل |
خسر في الدور ثمن النهائي |
3.59 |
52 |
|
1998 |
فرنسا |
فرنسا |
فائز |
2.79 |
64 |
|
2002 |
كوريا اليابان |
البرازيل |
اليابان خسرت في ثمن النهائي كوريا فازت بالمركز الثالث |
2.70 |
64 |
|
2006 |
ألمانيا |
إيطاليا |
خسر في الدور نصف النهائي |
3.36 |
64 |
|
2010 |
جنوب إفريقيا |
إسبانيا |
خرج من منافسات المجموعات |
3.18 |
64 |
|
2014 |
برازيل |
ألمانيا |
خسر في الدور نصف النهائي |
3.43 |
64 |
|
2018 |
روسيا |
فرنسا |
خسر في الدور ربع النهائي |
3.03 |
64 |
|
2022 |
قطر |
الأرجنتين |
خرج من منافسات المجموعات |
3.40 |
64 |
|
2026 |
أمريكا المكسيك كندا |
-- |
-- |
-- |
-- |
|
2030 |
براغواي أرجنتين أوروغواي البرتغال إسبانيا المغرب |
-- |
-- |
-- |
-- |
|
2034 |
السعودية |
-- |
-- |
-- |
-- |
مع احتساب مونديال عام 2022، بلغ عدد البطولات المقامة منذ مونديال الأوروغواي وحتى الآن 22 بطولة – ألغيت بطولتا 1942 و1946 بسبب الحرب العالمية الثانية - وتنافس 80 فريقًا وطنيًا بنهائيات البطولة على مدار تاريخها.
وفازت 8 منتخبات بالبطولة، وكانت البرازيل الأكثر تتويجًا بخمسة ألقاب، وهي الفريق الوحيد الذي شارك في كل البطولات، تليها إيطاليا وألمانيا بـ 4 ألقاب لكل منهما.
المنتخبات الأكثر فوزرًا ببطولة كأس العام |
|
المنتخب |
عدد مرات الفوز |
البرازيل |
5 |
إيطاليا |
4 |
ألمانيا |
4 |
الأرجنتين |
3 |
أوروغواي |
2 |
فرنسا |
2 |
إنجلترا |
1 |
إسبانيا |
1 |
عقب النسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إنها كانت الأكبر على الإطلاق من الناحية الجماهيرية، حيث تابع فعالياتها نحو 5 مليارات شخص عبر وسائل البث المختلفة، وحضر في المدرجات 3.4 مليون شخص.
وعلى صعيد الأهداف وصفها "فيفا" أيضًا بأنها الأعلى تهديفًا حيث شهدت تسجيل 172 هدفًا في جميع مبارياتها، وهذا أعلى من المستوى القياسي السابق المسجل في نسختي 1998 و2014 عند 171 هدفًا لكل منهما.
الجوائز المالية الموزعة على المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم قطر 2022 |
|
مركز المنتخب |
الجائزة (مليون دولار) |
البطل |
42 |
الخاسر في النهائي |
30 |
الثالث |
27 |
الرابع |
25 |
ربع النهائي |
17 |
ثمن النهائي |
13 |
دور المجموعات |
9 |
بلغ إجمالي جوائز كأس العالم لعام 2022، نحو 440 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة قدرها 40 مليون دولار أو 10% عن البطولة السابقة في روسيا.
الجوائز وعدد الأهداف في النسخ الماضية منذ عام 1982 |
||
البطولة |
جائزة البطل (مليون دولار) |
إجمالي عدد أهداف البطولة |
1982 |
2.2 |
146 |
1986 |
2.8 |
132 |
1990 |
3.5 |
115 |
1994 |
4.0 |
141 |
1998 |
6.0 |
171 |
2002 |
8.0 |
161 |
2006 |
20.0 |
147 |
2010 |
30.0 |
143 |
2014 |
35.0 |
171 |
2018 |
38.0 |
169 |
2022 |
42.0 |
172 |
ورغم الأرقام الكبيرة لبطولة قطر، فإن "فيفا" يخطط لبطولة أكثر تنافسية وأوسع نطاقًا في المستقبل، حيث ستضم منتخبات أكثر من ذي قبل، ما يُحتمل أن يجعل النسخ القادمة أفضل من الناحية الجماهيرية وعلى مستوى الجوائز وحتى عائدات الدول المضيفة.
وفي العام الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه تقديرًا للذكرى المئوية، ستستضيف كل من أوروجواي والأرجنتين وباراغواي مباراة في نسخة 2030 التي تستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل رئيسي.
مونديال جديد ومكاسب اقتصادية
- بدلاً من 13 فريقًا (كان من المقرر حضور مصر لكنها تخلفت) شاركت في أول نسخة من البطولة قبل 100 عام، سيشارك ما يقرب من ربع دول العالم بعد توسيع المنافسات لتضم 48 فريقًا في عام 2026.
- في حين كان معظم لاعبي عام 1930 من الهواة، فإن أولئك الذين سينزلون إلى الملعب في النسخ القادمة بداية من 2026 ونسخة المئوية في 2030 والسعودية 2034، سيشملون بعضًا من الرياضيين الأعلى أجراً والأكثر شهرة في العالم.
- على النقيض من حدث 1930 الذي لم يحظ بالاهتمام الكافي، ستركز مليارات العيون، عبر قنوات مدعومة بتكنولوجيا لا يمكن تصورها قبل 100 عام، على كل دقيقة من الأحداث في البطولات القادمة.
- ستتضمن بطولة 2026 أكبر برنامج ضيافة في تاريخ الرياضة، وفقًا لشركة "أون لوكيشان- On Location"، التي اختارها "فيفا" لتكون مزود خدمات الضيافة الحصري للحدث الذي سيقام بين 11 يونيو و19 يوليو 2026، ويتكون من 104 مباريات.
- بعد هذه التغيرات التي طرأت على حجم البطولة، من المتوقع طرح نحو سبعة ملايين تذكرة لمباريات كأس العالم 2026، وهو ما يعادل ضعفي أعلى مستوى للحضور الجماهيري في تاريخ البطولة تقريبًا.
النسخة الأفضل لم تأت بعد
- إضافة 16 منتخبًا، يعني مزيدًا من الجماهيرية للبطولة، والتي تعني بدورها حقوق بث ورعاية أكثر بكثير، وهذا يعني في النهاية جوائز أكثر للفرق المشاركة، وعوائد أكبر لكل من "فيفا" والبلد المضيف، بالإضافة إلى أهداف أكثر وتنافسية أكبر.
- حقق "فيفا" خلال ما يعرف بـ "دورة كأس العالم" الأخيرة (أربع سنوات من 2019 إلى 2022) 7.5 مليار دولار أغلبها من الصفقات التجارية المرتبطة بالمونديال، ويتوقع الآن 11 مليار دولار للدورة الجارية بفضل البطولة الموسعة (ودون حتى عائدات بطولة الأندية في 2025).
- رغم أن بطولة 2026 ستلعب في 3 دول، فإنه من بين 16 مدينة ستشهد تنظيم المنافسات، ستكون 11 مدينة في الولايات المتحدة فقط، كما ستُلعب المباريات بدءًا من الدور ربع النهائي حتى النهائي داخل الولايات المتحدة.
- بالنظر إلى الأخطاء التي وقعت خلال تنظيم بطولة "كوبا أمريكا" هذا الصيف في الولايات المتحدة، والقلق إزاء إقامة بطولة 2030 في 6 دول (قد يكون مرهقًا للجماهير والفرق بشكل كبير)، قد تكون نسخة السعودية الأكثر تميزًا.
- يرجع ذلك ببساطة إلى خبرة المملكة الواسعة في تنظيم الأحداث الكبرى وإدارة الوفود السياحية الضخمة بنجاح على مدار التاريخ، علاوة على التعهدات والملف القوي الذي تقدمت به إلى "فيفا" وحظي بدعم العديد من الاتحادات في حين دفع المنافسون الآخرون للانسحاب.
المصادر: أرقام- رويترز- منصة "كاجل- Kaggle" للبيانات- فيفا- ستاتيستا- إن بي سي نيويورك- التلغراف- سي إن بي سي- أسوشيتد برس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}