بدأت التعاملات على صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة لعملة الإيثريوم بشكل رسمي في الولايات المتحدة الثلاثاء، ليشهد سوق ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم مرحلة جديدة بفضل أحد المنتجات المالية التي يفضلها الكثير من المستثمرين والمستشارين المحترفين.
وتأتي الصناديق الجديدة من مديري الأصول التقليديين مثل "بلاك روك" و"فيديليتي" وشركات متخصصة في العملات المشفرة مثل "جراي سكيل"، والتي سبق لها إطلاق صناديق متداولة للبيتكوين.
في حين يجري تداول البيتكوين باعتبارها أحد أنواع الذهب الرقمي، يُنظر إلى الإيثريوم على أنها الرهان الأفضل على نمو أعمال تقنية "بلوك تشين" والعملات المشفرة على نطاق أوسع.
وفقًا لبيانات "فاكت ست"، حققت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين نحو 17 مليار دولار من التدفقات الصافية منذ إطلاقها في يناير، ما يعد نجاحًا تاريخيًا لعملية الإطلاق.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تكون صناديق الاستثمار المتداولة في الإيثريوم أصغر من صناديق البيتكوين، وذلك بسبب الحجم النسبي للسوقين وحقيقة أن الإيثريوم قد لا تكون مألوفة للعديد من المستثمرين.
وتتمتع العديد من صناديق الإيثريوم التي جرى إطلاقها للتو، بإعفاءات مؤقتة من الرسوم لجذب العملاء، ومع هذه الإعفاءات، ستتراوح رسوم الإدارة بين 0.15% إلى 2.50%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}