قالت مجلة ميد إنه في خضم الحملة التي تخوضها الكويت لتطوير مشاريع النفط والغاز الكبرى، أصبح الجهاز المركزي للمناقصات العامة يعقد اجتماعات منتظمة لـ 3 أيام في الأسبوع، للمضي قدما في طرح مناقصات المشاريع الكبرى، والتي من المتوقع أن يكون الكثير منها في قطاع النفط والغاز.
ووفقا لما تضمنته محاضر اجتماعات الجهاز المركزي، فقد دأب على عقد اجتماعاته بشكل متكرر منذ تعيين أعضاء اللجنة الجدد في يونيو، كما اعتمد الجهاز أيضا نموذجا مختلفا لسير العمل لتسريع عملية طرح المناقصات، وفقا لمصادر صناعية مطلعة.
وقال أحد هذه المصادر «لقد تم تعيين فريق جديد وكلف أعضاؤه بالاضطلاع بمهمة لمدة عامين، وفي ظل النموذج الجديد، تدير الشركات المملوكة للدولة المزيد من عمليات المناقصات، ويحضر أحد أعضاء الجهاز المركزي للمناقصات العامة اجتماعاتها للتأكد من اتباع الإجراءات الصحيحة في جميع العمليات بشكل سليم».
وأضاف المصدر: «هناك إمكانية للعمل خلال فترة سماح مدتها عامان وفقا للهيكل الجديد الذي يقوم على اللامركزية»
وستقوم جميع الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، مثل شركة نفط الكويت، وشركة البترول الوطنية الكويتية، والشركة الكويتية لنفط الخليج، في غضون ذلك بطرح مناقصاتها من خلال مؤسسة البترول الكويتية، ومن المتوقع أن يتبع هذا النهج ذاته بالنسبة لوزارتي الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، والأشغال العامة.
تجدر الإشارة إلى أن أول اجتماعات الجهاز المركزي للمناقصات العامة مع اللجنة التي شكلت مؤخرا قد عقد في 16 يونيو.
وتأتي التغييرات في جهاز المناقصات واللامركزية نتيجة زخم أوسع نطاقا بهدف تعزيز نشاط المشاريع في الكويت، لاسيما في قطاع النفط والغاز.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}