واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مقرها الصين لدعمها كوريا الشمالية

كشفت الولايات المتحدة الأربعاء عن عقوبات تطال شبكة من ستة أشخاص وخمس شركات في الصين تتهمهم بدعم برامج الفضاء والصواريخ البالستية لكوريا الشمالية.

وتُتهم الشبكة بمساعدة كوريا الشمالية في شراء مواد لبرامجها للصواريخ البالستية والتي تعمل بحسب وزارة الخزانة الأميركية في "انتهاك واضح" لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والتجسس المالي براين نيلسون في بيان إن تطوير كوريا الشمالية المستمر لتكنولوجيا الصواريخ البالستية أمر "غير مسؤول ومزعزع للاستقرار لكل من المنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تتمسك بالتزامها استخدام وسائلنا لتطبيق هذه العقوبات الدولية بما في ذلك تعطيل شبكات الشراء غير الشرعية التي توفر منافذ رئيسية لهذه التقنيات".

وقالت وزارة الخزانة إن برامج الفضاء والصواريخ البالستية لكوريا الشمالية استخدمت "شبكة واسعة" من الوكلاء الأجانب لشراء المواد اللازمة من مصادر أجنبية، شملت موظفين في بعثاتها الدبلوماسية ومكاتبها التجارية "وكذلك رعايا دول ثالثة".

وتستخدم تلك البرامج أيضا شركات أجنبية لشراء مواد تحتاج اليها، بحسب وزارة الخزانة.

ومن بين المشمولين بعقوبات وزارة الخزانة التي أُعلنت الأربعاء، الصيني شي تشيانبي الذي اتهمته الوزارة بالتعاون مع شخص تم تحديده في وقت سابق ومقره في بكين، لشراء صفائح معدنية تستخدم في إنتاج صواريخ كورية شمالية.

وقالت وزارة الخزانة إن من بين الأشخاص الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات تشين تيانشين، الشريك التجاري لشي تشيانبي وزوجته، واثنين من موظفيه، وجميعهم ساعدوا في مساعي شراء المواد.