تنفق شركات السيارات الكهربائية الصينية المدرجة في الولايات المتحدة على البحث والتطوير نسبة أكبر من مبيعاتها مقارنة مع ما تنفقه الأمريكية "تسلا"، في استراتيجية تهدف للاستمرار في السوق الصينية شديدة التنافسية، وذلك بناءً على حسابات أجرتها "سي إن بي سي" على نتائج أعمال 4 شركات.
وفي الصدارة جاءت "نيو" إذ أنفقت 29% تقريبًا من إيراداتها في الربع الأول من العام على البحث والتطوير، وهو ما يزيد كثيرًا عن النسبة التي أنفقتها "تسلا" في نفس الفترة والبالغة 5.4% فقط، و4.2% في الربع الثاني.
وذكر "بول جونج" محلل السيارات لدى بنك "يو بي إس" أن العديد من الشركات الصينية تنفق نسبة من الإيرادات بالفعل تعادل أو تزيد عن نظيراتها العالمية على البحث والتطوير، وفي بعض الحالات ليس فقط كنسبة بل أيضًا تتجاوزها من حيث القيمة المطلقة المقومة بالدولار.
لكن "جونج" حذر من أن نسبة الإنفاق على البحث إلى المبيعات والتي تسمى أحيانًا بـ "كثافة البحث والتطوير" ليست مقياسًا دقيقًا للابتكار التكنولوجي، موضحًا: إذا تمكنوا من بيع المزيد من السيارات بربحية أفضل فهذا يعني في الأساس أن طرقهم المبتكرة قد تكون صحيحة.
وعند القياس بالقيمة الدولارية، فإن "بي واي دي" المدرجة في هونج كونج أنفقت ما يعادل 1.47 مليار دولار على الأبحاث في الربع الأول أو ما يعادل 8.5% من إيراداتها، وهو ما يزيد أيضًا عما أنفقته "تسلا" التي يديرها "إيلون ماسك" في نفس الفترة والبالغ 1.15 مليار دولار على البحث والتطوير.
كثافة الإنفاق على البحث والتطوير في بعض الشركات الصينية |
|
الشركة |
التوضيح |
نيو |
أنفقت 29% تقريبًا من إيراداتها في الربع الأول من العام على البحث والتطوير
|
زيكر |
أنفقت العلامة التجارية للسيارات الكهربائية والمدرجة بالولايات المتحدة "زيكر" – التابعة لـ "جيلي" – 13% من مبيعاتها على البحث والتطوير في الربع الأول.
|
إكس بنج |
بلغت كثافة الإنفاق على البحث والتطوير بها 20% في الربع الأول.
|
لي أوتو |
بينما أنفقت "لي أوتو" 11% فقط من مبيعاتها، لكن مبيعات السيارات المتنوعة في الشركة تفوق بكثير السيارات العاملة بالبطاريات فقط.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}