نبض أرقام
22:19
توقيت مكة المكرمة

2024/07/28

ميلوني تتعهد بإحياء العلاقات مع الصين بعد رفض مشروع شي

2024/07/28 اقتصاد الشرق

تعهدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بإعادة إطلاق التعاون الثنائي مع الصين في مستهل زيارتها الرسمية الأولى إلى بكين منذ رفض مبادرة الحزام والطريق ذات الأهمية الكبرى بالنسبة للبلاد العام الماضي.

 

وقعت الدولتان خطة مدتها 3 سنوات في بكين يوم الأحد لتعزيز التعاون في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والتعليم وحماية البيئة والأمن الغذائي، مع التأكيد على أهمية العلاقات التجارية المتوازنة والمفيدة للطرفين، وفقاً لبيان رسمي.

 

قالت ميلوني لدى وصولها إلى قاعة الشعب الكبرى: "نريد إعادة إطلاق تعاوننا الثنائي".

 

أضافت أن كلا البلدين "سيعملان على تجربة أنواع جديدة من التعاون أيضاً".

 

قضايا شائكة

 

تسعى ميلوني إلى إعادة الاستقرار للعلاقات مع بكين بعد انسحاب روما من اتفاقية الاستثمار المهمة للرئيس شي جين بينغ العام الماضي.

 

تأتي زيارتها في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا للانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، والتي قد تعطل العلاقات الدبلوماسية والتجارية لواشنطن مع الاتحاد الأوروبي.

 

يتوقع أن تلتقي الزعيمة الإيطالية مع شي ورئيس الوزراء لي تشيانغ خلال رحلتها.

 

تنظر ميلوني إلى الرئيس الصيني باعتباره شخصاً يمكن أن يصبح طرفاً مهماً في الحرب الروسية الأوكرانية إذا سحبت واشنطن دعمها كما هدد المرشح الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ" يوم السبت نقلاً عن أشخاص مطلعين على تفكيرها.

 

ستحتاج إلى التعامل مع هذه العلاقة مع بكين إلى جانب سياسات التجارة الأكثر صرامة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي تجاه الدولة الآسيوية، فضلا عن دعم شي لروسيا.

 

ويتوقع أن تناقش غزو موسكو لأوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحماس في اجتماعاتها مع القادة الصينيين.

 

التعاون بين روما وبكين "سيكون مفيداً في مثل هذه المرحلة العالمية المعقدة وعلى المستوى المتعدد الأطراف".

 

أضافت ميلوني أن الهدف هو جعل العلاقات التجارية "أكثر فائدةً وإنصافاً للجميع".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة