كشفت مجلة ميد، أن الكويت لديها مشاريع توليد وتوزيع الطاقة في مرحلة طرح المناقصات بقيمة 6.8 مليارات دولار، وذلك كما في يوليو 2024، بالإضافة إلى مشاريع بقيمة 17.6 مليار دولار مخطط لها.
وأضافت المجلة أن هناك عددا كبيرا من المشاريع لتحلية المياه ومعالجتها وتخزينها ونقلها، تقدر قيمتها بنحو 1.8 مليار دولار و4 مليارات دولار، في مراحل المناقصة والتخطيط على التوالي، بالإضافة إلى مشروعي توليد الطاقة المستقلين وهما شمال الزور 2 و3 ومشروع الطاقة الشمسية المستقل في الشقايا البالغة طاقته 1.1 غيغاواط.
وأشارت «ميد» إلى أن مخططات توليد الطاقة الرئيسية الأخرى في الكويت، تشمل مشروع توليد الطاقة المستقل في «الخيران 1»، ومشروع النويصيب للطاقة والمياه المقرر تنفيذه وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء (EPC)، لافتة إلى أن وزارة الأشغال العامة افتتحت أيضا في يوليو عطاءات الشركات لمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في جنوب المطلاع الذي اعيد طرحه، والبالغة طاقته 400 ألف متر مكعب يوميا.
وذكرت المجلة أن تحسن نشاط المشروعات يصب في مصلحة مشاريع الطاقة والمياه التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، مضيفة أن شركة الهندسة الأميركية KBR كانت قد اعلنت الشهر الماضي عن فوزها بعقد استشاري من «نفط الكويت» لتطوير خطة رئيسية وطنية لإنتاج 17 غيغاواط من الطاقة المتجددة و25 غيغاواط من الهيدروجين الأخضر بحلول 2050.
واعتبرت المجلة هذا المشروع أحد أضخم مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر التي يتم الإعلان عنها على الإطلاق بالكويت.
ونقلت المجلة عن شركة KBR قولها انه سيتم ربط قدرة الطاقة المتجددة بإنتاج الهيدروجين الأخضر للاستخدامات الصناعية الداخلية ولأغراض التصدير، واصفة هذا الأمر بأنه تطور رائع يدفع الكويت لتنفيذ أجندة تنويع الطاقة بصورة جدية بعد سنوات من الجمود الذي كبل انطلاق مشاريع الطاقة المتجددة الخاصة بالمرافق في الفترة الماضية.
وفي الواقع فإن الكويت تنطلق من قاعدة منخفضة للغاية لا تتجاوز 70 ميغاواط فقط من سعة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المركبة، دون ان يتم بناء أي محطات جديدة منذ عام 2018.
وكان نقص الطاقة في البلاد يلوح في الأفق بعد ان تجاوزت أحمال ذروة نظام الكهرباء حاجز 16900 ميغاواط على مدى السنوات القليلة الماضية، أي أقل بنسبة 0.6% فقط من قدرتها الفعلية المتاحة المعروفة، وأقل بكثير من هامش الاحتياطي المقبول عموما بنسبة 15%، وقالت الوزارة انها لجأت لعمليات قطع مبرمجة تستمر من ساعة إلى ساعتين في مناطق مختلفة لحماية استقرار شبكة الكهرباء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}