نبض أرقام
09:56 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

كيف أثرت متابعة الألعاب الأوليمبية على الإنتاجية في الشركات الأمريكية؟

2024/08/12 أرقام

اهتم المواطنون في الولايات المتحدة بشدة بمتابعة منافسات بطولة الألعاب الأوليمبية باريس2024 والتي حصدت الولايات المتحدة أكبر عدد من الميداليات بها والبالغ 126 ميدالية، حتى أن البعض كان يسعى لمتابعتها أثناء العمل.

 

وارتفعت تقييمات البث التلفزيوني والبث المباشر للألعاب بنسبة 77% مقارنة بأولمبياد طوكيو الصيفي 2021 - الذي تأجل موعد انعقاده بسبب الوباء – على الأقل بناءً على عدد المشاهدين في الأيام الثلاثة الأولى.

 

الأولمبياد والإنتاجية

 

أجرت المؤسسة البحثية العالمية "يو كيه جي وركفورس إنستيتيوت" استطلاعًا لرأي المواطنين حول عاداتهم في مشاهدة منافسات دورة الألعاب، ووجدت أن 12.3 مليون شخص كانوا يخططون للمشاهدة خلال ساعات العمل دون الحصول على إذن من رئيسهم.

 

 

كما أظهر الاستطلاع الذي أجرته "هاريس بول" لصالح "يو كيه جي" أن الموظفين كانوا يخططون لتخصيص 6 ساعات على الأقل للمشاهدة.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

وبالتالي ونظرًا لأن متوسط الأجر في الساعة للعاملين بالولايات المتحدة هو 35 دولارًا، فإن مشاهدة الألعاب الأولمبية تكلف الشركات 2.6 مليار دولار تقريبًا من الإنتاجية المفقودة، حسب تحليل "ماركت ووتش".

 

وعلى الرغم من ذلك الرقم يبدو أنه غير دقيق – لأن بيانات الأجور التي ينشرها مكتب إحصاءات العمل لا تشمل سوى العاملين بالقطاع الخاص - إلا أنه يمثل الغالبية العظمى من الموظفين في البلاد.

 

كما أشار  المسح إلى أن 7.6 مليون أمريكي كانوا يخططون لادعاء المرض من أجل عدم الذهاب للعمل ومشاهدة دورة الألعاب، وخطط 4.7 مليون شخص للتغيب عن العمل دون إذن مسبق لمتابعة المنافسات.

 

وبالتالي فإن التقديرات البالغة 2.6 مليار دولار قد تكون أقل من الواقع.

 

 

استجابة أرباب العمل

 

ذكرت "جولي ديفلين" المستشارة الاستراتيجية لدى "يو كيه جي": عليك أن تأخذ في الاعتبار طول مدة انعقاد دورة الألعاب التي استمرت 17 يومًا، أي أنها ليست مجرد حدث يعقد في عطلة نهاية الأسبوع.

 

يرى بعض خبراء التوظيف أن على أرباب العمل تقبل حقيقة أن الألعاب الأولمبية تشكل عامل جذب، وأن يمنحوا موظفيهم بعض الراحة.

 

وذكرت "آشلي هرد" مؤسسة شركة "مانجر ميثود" التي تقدم التدريب للأعمال التجارية: الشركات أمامها خيار إما إنكار الواقع أو احتضانه.

 

لكنها أشارت إلى أنه من خلال إنكار الواقع فإن الشركات تخاطر بخلق حالة من الاستياء بين العاملين، وسيستمر ذلك التأثير المتتالي لفترة أطول بكثير من فترة الأولمبياد.

 

المصدر: ماركت ووتش

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.