نبض أرقام
12:17
توقيت مكة المكرمة

2024/08/16
08:14

باينانس تعود إلى الهند مجدداً بعد حظرها العام الماضي

2024/08/16 اقتصاد الشرق

بدأت شركة "باينانس" (Binance) وغيرها من منصات التداول العالمية للعملات المشفرة استئناف نشاطها في الهند، بعد أن تم حظرها أواخر العام الماضي بسبب عدم تسجيلها لدى السلطات. أعلنت "باينانس"، التي تدير أكبر منصة تداول عملات مشفرة في العالم، أمس الخميس، أن موقعها الإلكتروني وتطبيقها عادا للعمل في الهند بعد تسجيلها لدى وحدة الاستخبارات المالية في مايو. كما أعادت شركة "كوكوين" (KuCoin)، التي يقع مقرها الرئيسي في سيشيل، تشغيل أعمالها في الهند في أبريل بعد تسجيلها لدى وحدة الاستخبارات المالية، وفقاً لمتحدث باسم الشركة.

 

يجب على المنصات المسجلة لدى وحدة الاستخبارات المالية جمع ضريبة على المعاملات التي تم تقديمها في عام 2022 من عملائها. وأوضح المتحدث باسم "كوكوين" أن الشركة تجمع الضريبة منذ عودة عملها، بينما قال متحدث باسم "باينانس" إن الشركة "تعتقد أن أوضاعها الحالية تتماشى مع القوانين المعمول بها".

 

أدت هذه الضريبة، المعروفة باسم " الضريبة القابلة للخصم عند المصدر"، إلى تراجع كبير في حجم التداول في الهند، وأثارت شكاوى من المنصات المحلية التي أشارت إلى أنها كانت في وضع غير تنافسي.

 

قيود واسعة

 

فرضت الهند قيوداً على تسع منصات تداول عملات مشفرة خارجية أواخر العام الماضي، حيث أشارت إلى أنها تعمل بشكل غير قانوني، وطالبتها بالتسجيل لدى وحدة الاستخبارات المالية لتقديم خدمات التداول في الدولة الواقعة في جنوب آسيا. شمل القرار وقتها منصات "إتش تي إكس"، و"بينانس"، و"كوكوين"، و"كراكن".

 

تعود "بينانس" إلى مشهد تنافسي متغير في الهند. حيث قامت شركة "وازير إكس" (WazirX)، منافستها المحلية وشريكتها السابقة، بتعليق عمليات التداول والسحب والإيداع بعد تعرضها لاختراق بقيمة 235 مليون دولار الشهر الماضي.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة