أضرب أكثر من 17 ألف عامل لدى شركة "إيه تي آند تي" عبر تسع ولايات أمريكية، بعد اتهام مقدمة خدمات الاتصالات بممارسات عمل غير عادلة أثناء مفاوضات العقود هذا الصيف.
وأوضحت النقابة العمالية التي تمثلهم، أن الموظفين تركوا أماكن عملهم يوم الجمعة ردًا على عدم إظهار الشركة حسن النية أثناء المفاوضات، حيث يحاول العمال التوصل إلى عقد جديد منذ يونيو، بحسب "أسوشيتد برس".
واستطرد بيان المنظمة الحقوقية، أن "إيه تي آند تي" لم ترسل ممثلين إلى طاولة المفاوضات ممن لديهم سلطة اتخاذ القرارات، مشيرًا إلى أنها تراجعت عن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في وقت سابق.
وردت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني قائلة: "المزاعم بشأن ممارسات العمل غير العادلة لا تستند إلى حقائق، لقد شاركنا في المفاوضات منذ اليوم الأول ونحن حريصون على التوصل إلى اتفاق يعود بالنفع على موظفينا المجتهدين".
ويشمل الإضراب فنيين وممثلي خدمة العملاء وغيرهم ممن يقومون بصيانة ودعم شبكة الاتصالات السلكية، ويضم العاملين في ولايات "ألاباما" و"فلوريدا" و"جورجيا" و"كنتاكي" و"لويزيانا" و"مسيسيبي" و"ساوث كارولينا" و"نورث كارولينا" و"تينيسي".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}